في السنوية الخامسة لاحتلال عفرين.. مسد ينظم ندوة حوارية

​​​​​​​بالتزامن مع السنوية الخامسة، لاحتلال عفرين، نظم مجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعة عفرين والشهباء، ندورة حوارية، تناول فيها جرائم الاحتلال هناك واستمرار الأزمة الإنسانية وغياب الإرادة الدولية، في وقت واصل الاحتلال عمليات التغيير الديموغرافي، عبر نصب الخيم في محيط مدينة عفرين، استكمالاً لمخطط تغيير ديموغرافية المنطقة.

في السنوية الخامسة لاحتلال عفرين، نظم مجلس سوريا الديمقراطية في مقاطعة عفرين والشهباء، ندوة حوارية تحت شعار “الذكرى الخامسة لاحتلال عفرين وغياب للافق السياسية”، بمشاركة شخصيات من مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر.

الندوة تناقش محورين أساسيين: احتلال عفرين وتداعيات الزلزال السياسية على المنطقة

وركزت الندوة على محورين أساسيين، الأول؛ احتلال عفرين، حيث تمت الإشارة في هذا المحور إلى أن احتلال عفرين هو استمرار للأزمة الإنسانية وغياب للإدارة الدولية.

أما المحور الثاني، فتناول الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الشهر الماضي وتداعياته السياسية على المنطقة.

نقاشات الحضور تركز على المخاطر الناجمة عن تقارب حكومة دمشق مع الاحتلال التركي

وانضم إلى المناقشات عبر برنامج الزوم شخصيات سياسية مستقلة من عدة دول أجنبية وعربية، وزكرت نقاشات الحضور والضيوف على خلفية الأبعاد الكارثية لتقارب الاحتلال التركي وحكومة دمشق ومخاطرها المستقبلية على مستقبل ومصلحة سوريا وشعوبها بشكل عام.

الأزمة السورية تدخل عامها الثالث عشر ولا حلول نهائية لها بعد

وأشارت النقاشات أن الملفات السياسية تصدرت المشهد على حساب الملفات الإنسانية وإراقة دماء الشعوب السورية، مسببةً تعقيد الأزمة أكثر فأكثر مع دخولها عامها الثالث عشر دون وضع حلولةٍ نهائية لها.

الندوة تؤكد أن مشروع الإدارة الذاتية والحوار السوري السوري هو أمل الحل

وأكد الحضور في ختام الندوة، أن مشروع الإدارة الذاتية هي أمل الحل وإنهاء هذا المشروع يعني إنهاء سوريا ككل، وأوضحت بأنه لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار السوري السوري وتكاتف جميع المكونات واتحادها فيما بينها لدحر الاحتلال التركي من كافة الأراضي السورية المغتصبة والمحتلة.

خدمة للتغيير الديمغرافي.. الاحتلال التركي ينصب خيم على أطراف مدينة عفرين

وفي سياق جرائم الاحتلال التركي في عفرين المحتلة، نصب ما يسمى “المجلس المحلي لعفرين” التابع للاحتلال، خيماً على أطراف مركز مدينة عفرين؛ وذلك خدمة لمخطط التغيير الديمغرافي الذي تجريه في المقاطعة المحتلة.

إذ نصبت مئات الخيم على الأطراف الغربية للمدينة، بحجة إيواء متضرري الزلزال، ولكنها في الحقيقة تأتي تمهيداً لبناء مستوطنة مكانها، حيث يستغل الاحتلال التركي كارثة الزلزال لترسيخ عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى