في ذكراها الـ 19..محاضرة في الطبقة عن مجزرة قامشلو وما أعقبها

استذكر أهالي الطبقة وتل حميس شهداء مجزرة وإنتفاضة الثاني عشر من آذار التي ارتكبت من قبل قوات حكومة دمشق وما مارسته من سياسات قمعية لخلق الفتن بين مكونات أبناء المنطقة.

نظمت لجنة التربية والتعليم في الطبقة والتي عقدت في مسرح الثقافة والفن لمجزرة وإنتفاضة الثاني عشرمن آذار التي انتشرت وشملت كافة مناطق روج آفا وصولاً إلى دمشق وحلب والدول الأوروبية

وألقيت خلال المحاضرة كلمة من قبل عضو الهيئة التنفيذية لحزب سوريا المستقبل صلاح إبراهيم قال فيها إنّ حكومة دمشق مارست أبشع الأساليب بحق الشعب الكردي بغية تمرير مشاريعه القومية والعنصرية وخلق الفتن والنزاعات الطائفية بين مكونات أبناء المنطقة.

واعتبر إبراهيم إنّ كل ما حصل أثبت أهالي قامشلو خلاله صمودهم في مواجهة سياسات حكومة دمشق معاهداُ في ختام حديثه السير على خطى الشهداء حتي تحقيق النصر والحرية, وتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية, والاعتراف بحقوق الشعوب المضطهدة.

​​​​​​​خلال استذكار شهداء الـ 12 من آذار في تل حميس: نحن شعب لن يستطيع أحد تفرقته

وفي نفس السياق استذكر أهالي ناحية تل حميس شهداء مجزرة وانتفاضة الثاني عشر من آذار،والتي شارك فيها العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والقوات العسكرية مؤكدين أنّ جميع المخططات التي تحاك ضد الشعبين الكردي والعربي ستفشل بفضل مشروع الأمة الديمقراطية الذي وحد بين مكونات شمال وشرق سوريا.

وألقى بعدهاالرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية تل حميس، غالب السعدون، كلمة استذكر فيها شهداء قامشلو،وقال إنّ هذه الإنتفاضة كشفت حقيقة حكومة دمشق و العنصرية التي تمارسها بحق الشعب الكردي وزرع الفتن بين الشعبين العربي والكردي لتفكيك الترابط بين الشعبين.

وأكد السعدون في ختام حديثه على فشل جميع المخططات التي تحاك ضد شعب شمال وشرق سوريا وتجاه القوى الساعية لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية، موضحاً بالقول: “اليوم باتت جميع الطوائف المتعايشة في شمال وشرق سوريا على وعي تام لما يجري من حوله من مخططات وسياسات قمعية تحاك تجاه هذه الشعوب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى