عدّ الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر في إقليم شمال وشرق سوريا، اختطاف سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني للصحفي سليمان أحمد، خرقاً لوثيقة التفاهم بين الاتحاد ونقابة صحفيي جنوب كردستان، وطالب الجهات الحقوقية والإعلامية بالضغط عليها حتى تحقيق حرية الصحفي سليمان أحمد.
يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تغييب الصحفي سليمان أحمد رغم مرور150 يوماَ على اختطافه، وسط منع محاميه وذويه من اللقاء به أو معرفة معلومات عنه في انتهاك صارخ لحقوق المعتقل برؤية محاميه بعد مرور 24 ساعة على اعتقاله.
اتحاد الإعلام الحر: اختطاف سليمان أحمد خرق لوثيقة تفاهماتنا مع نقابة صحفيي كردستان
وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر في إقليم شمال وشرق سوريا دليار جزيري أن سلطات جنوب كردستان تواصل خرق وثيقة التفاهم بين الاتحاد ونقابة صحفي الإقليم والتي تتضمن بنداً يسمح للطرفين بتبادل الزيارات بشكل حرّ.
الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر دليار جزيري أكد تواصلهم، مع العديد من المؤسسات الإعلامية في جنوب كردستان ، منها مركز مترو ونقابة صحفيي كردستان، منذ اليوم الأول من اختطاف الصحفي سليمان أحمد، بهدف الاطمئنان على وضعه والكشف عن مصيره.
ولفت جزيري إلى أن نقابة صحفيي كردستان وعدتهم بمتابعة وضع الصحفي وتوكيل محامٍ، بحسب بند الوثيقة، منوهاً إلى عدم تلقيهم أي معلومات بخصوص وضع سليمان أحمد حتى الآن.
وطالب رئيس اتحاد الإعلام الحر المؤسسات الإعلامية في جنوب كردستان والعراق بالتحرك من أجل الضغط على سلطات الديمقراطي التي تقف وراء عملية اختطاف محرر وكالة روج نيوز، مؤكداً أن اختطاف الصحفي سليمان أحمد ليس استهدافاً لشخصه، بل يهدف لإرضاء الاحتلال التركي واستهداف قلم الإعلام الحر في كافة أجزاء كردستان.
هذا واختطف الديمقراطي الكردستاني الصحفي سليمان أحمد أثناء عودته من سوريا إلى جنوب كردستان حيث يقيم، وذلك بعد زيارته لعائلته في مدينة حلب، ورغم أن دخوله إلى الأراضي السورية كان بشكل قانوني ونظامي، كما كانت عودته كذلك، إلا أن الديمقرطي تحجج بأعذار وأكاذيب لفقها بحق الصحفي.
ومنذ بداية اختطافه، طالبت العديد من المراكز الإعلامية الدولية والمحلية بالإضافة للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، بإطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد بشكل فوري وسط صمت الديمقراطي وعدم إستجابته لأي طلب.
