أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، السبت، عن تسجيل عشرات الإصابات في صفوف القوات الأمنية والمتظاهرين بعد مواجهات في بغداد، خلال تجمع الآلاف لإحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين.
تجمع آلاف المتظاهرين، اليوم السبت في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين الاول 2019 والتي استمرت عدة أشهر الا انها زخمها ضعف تحت وطأة القمع الذي تسبب في مقتل ما يقرب من 600 شخص وجرح 30 ألفا آخرين
واحتشد المتظاهرون عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء
من جانبها أعلنت خلية الإعلام الأمني تسجيل عشرات الإصابات في صفوف القوات الأمنية والمتظاهرين
واتهمت الخلية في بيانها ما اسمتها بعناصر خارجة عن القانون استخدمت أدوات ومواد غير قانونية أثناء التظاهرات لايقاع خسائر في صفوف المتظاهرين والقوات الامنية
وبحسب البيان أصيب 19 من ما وصفه بالجهاز الامني لحماية الاحتجاجات فيما أصيب 9 مدنيين
وتقام ذكرى التظاهرات في أجواء متوترة إذ يتواجه القطبان الرئيسيان للشيعة حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
فمن جهة، يطالب مقتدى الصدر، بحل فوري للبرلمان بينما يريد خصمه الإطار التنسيقي تشكيل حكومة قبل أي انتخابات.
وعدا عن الأزمات المتعددة التي تهز العراق من الفساد الى غياب المشاريع وتفشي البطالة، يقف السياسيون عاجزين عن مواجهة توترات جيوسياسية لا تستطيع الدولة أن تخرج منها ابرزها قصف إيران ودولة الاحتلال التركي جنوب كردستان دون اي رد عملي من جانب الحكومة المركزية.
