في ذكرى تأسيسه.. الحزب يعقد مؤتمره الرابع بمشاركة وفود من 28 دولة

عقد حزب الشعوب الديمقراطي مؤتمره التأسيسي الرابع بمشاركة وفود عربية وأجنبية من ثمان وعشرين دولة، وانتخب رئاسة مشتركة وإدارة جديدة له.

رغم العراقيل التي تفرضها سلطات الاحتلال التركي إلا أن الآلاف من الأشخاص توافدوا منذ ساعات الصباح إلى مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي الرابع لحزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة.

وشارك في المؤتمر ثلاثون ألف شخص، من بينهم وفود من ثمان وعشرين دولة عربية وأجنبية، حيث طالب المشاركون برفع العزلة عن القائد عبد أوجلان.

انتخاب مدحت سنجار وبروين بولدان رئيسين مشتركين للحزب

حيث تم انتخاب مدحت سنجار وبروين بولدان رئيسين مشتركين للحزب.

وتأسس الحزب عام ألفين واثني عشر، وكان رئيساه المشتركان هما صلاح الدين دمرتاش المعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال التركي بسبب مواقفه المعارضة للسياسة التركية داخلياً وخارجياً وفيغين يوكسيكداغ, فيما تولى اÇلرئاسة المشتركة السابقة كل من سيزاي تملي وبروين بولدان.

أهدافه.. تمثيل المضطهدين والمهمشين ومحاربة الاستغلال والتمييز

وعقد الشعوب الديمقراطي مؤتمره الأول في السابع والعشرين من تشرين الأول ألفين وثلاثة عشر تحت شعار “هذه البداية فقط”، ونصت أهدافه حسب نص قانونه الداخلي، على أنه يمثل المضطهدين والمهمشين بالدرجة الأولى وكل مكونات المجتمع التركي على اختلاف معتقداتها الدينية وتوجهاتها السياسية والثقافية، وكذلك الأقليات.

ويهدف كذلك إلى “محاربة الاستغلال والتمييز وتوفير حياة كريمة ومساواة للجميع”، كما يسعى “لتسليم سلطة الديمقراطية للشعب وتغيير النظام”، وتبلغ نسبة تمثيل النساء في هذا الحزب خمسين%، والشباب عشرة%.

القائد أوجلان: الشعوب الديمقراطي يمثل محطة تاريخية في النضال

واعتبر القائد عبد الله أوجلان أن حزب الشعوب الديمقراطي يمثل محطة تاريخية مهمة في النضال من أجل الديمقراطية في تركيا.

مضايقات سياسية وأمنية كبيرة تعرض لها رؤساء وأعضاء الحزب من النظام التركي

ومنذ بداية تأسيسه يتعرض الحزب لمضايقات من قبل سلطات الاحتلال التركي، حيث تعمدت عدم منحه ومرشحيه الفسحة لممارسة حقوقهم السياسية، وحتى إن نجحوا في أي استحقاق دستوري كان، كالذي حصل العام الماضي في انتخابات البلديات ، فإن النظام التركي قام بتعيين وصاة على البلديات التي فازوا بها.

وذلك في إجراءات منافية للقانون والدستور التركيين وزكذلك القوانين والأغراف الدولية ، وفي إطار سياسة الوصي التي ينتهجها النظام التركي، وصل العدد الإجمالي للبلديات المستولى عليها من قبله خمسا وتسعين بلدية، من أصل مئة واثنتين، كان قد فاز بها أعضاء الحزب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى