في السنوية السابعة لمجزرة زاركلة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي في قرية زراكله بجنوب كردستان وأسفرت عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة 10 آخرين انتقد ذوو الضحايا والشهداء صمت الحكومة حيال مجازر وجرائم الاحتلال ومحاولتها إخفاء حقيقة المجزرة.
قبل سبع سنوات قصفت دولة الاحتلال التركية قرية زاركلة في سفح قنديل بجنوب كردستان مرتين بوساطة أربعة طائرات حربية وأسفر القصف عن استشهاد 8 مواطنين وإصابة 10 آخرين كما تم تدمير عددى من المنازل ومسجد القرية فيما لم تتخذ حكومة جنوب كردستان أي موقف تجاه هذه المجزرة وتحاول إخفاء حقيقتها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة روج نيوز، فإنه تتم تغيير سبب وفاة الشهداء في التقرير الطب الشرعي على أنها أزمة قلبية وأسباب أخرى.
ذوو الشهداء: حكومة جنوب كردستان تغطي على مجازر الاحتلال التركي بحق الشعب الكردي
وتحدث عدد من عوائل شهداء المجزرة لروج نيوز حيث أوضح حامد رسول أن حكومة جنوب كردستان غير مبالية ابداً بقضية الشهداء وحقوقهم وأنها تغطي على مجازر الدولة التركية بحق الشعب الكردي.
كما ندد المواطن نصر الدين مصطفى والذي تعرض للإصابة خلال المجزرة بسياسات الحكومة تجاهم وتجاه ذوي الشهداء وقال: فيالحقيقة أن الحكومة لم تقدم أي خدمة لذوي الضحايا والجرحى وتوقفت عن دعمهم بشكل كامل .
ذوو الشهداء: تركيا تسعى لاحتلال هولير والسليمانية وكامل جنوب كردستان
بدوره قال أحد المصابين خلال القصف حميد أمين خضر الذي فقد 5 من أفراد عائلته: ما زلت أعاني من آلام جسدية كثيرة وأحتاج إلى العلاج في الخارج لكن لماذا لا تظهر حكومة جنوب كردستان أي موقف عندما تقتل الطائرات التركية مواطنين كرد .
وأوضح أمين، أن الاحتلال التركي لايزال يهدد عبر طائراته الحربية التركية زاركلة والقرى القريبة من قنديل، وتابع : في كل يوم تحلق طائرات استطلاع محملة بالذخيرة فوق زاركلة والقرى القريبة من قنديل وبرادوست وبالكيتي وزاخو والسليمانية وهناك خطر محدق بجميع تلك المناطق إذا لم تحمي الحكومة قنديل، فلن يتمكن من حماية سوران ورانيا أيضا وإذا دمرت تركيا قرانا بهذا الشكل،لن تكون هناك حياة في هولير والسليمانية وكامل جنوب كردستان.
