احتفلت قوات جبهة الأكراد المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية بذكرى تأسيسها الحادية عشرة, معاهدة على تحرير كافة المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
باركت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد في بيان لها، الذكرى السنوية الحادية عشرة لتأسيسها، مشيرة إلى أن ‘قوات جبهة الأكراد’ ومنذ تأسيسها تضم كل مكونات الشعب السوري عرباً وكرداً وتركماناً، مسيحيين ومسلمين.
وأشارت في بيانها أن الشعب السوري عاش أياماً صعبة إبان سيطرة مرتزقة داعش على أجزاء واسعة من الأراضي السورية، وأن الشعب في مناطق الشهباء وعفرين والأراضي السورية المحتلة لا يزال تحت ظلم الاحتلال التركي الذي لم يسلم من طغيانه لا الحجر ولا البشر.
البيان شدد على أن ‘قوات جبهة الأكراد’ لم توفر جهداً واحداً في تحرير الأراضي السورية من مرتزقة داعش والاحتلال التركي ، وأنها شاركت في تحرير حيي “الأشرفية” و “الشيخ مقصود” في مدينة حلب والعديد من المدن والبلدات التي تعرضت للإرهاب من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، ومازالت تواصل مسيرتها النضالية في مدينة “منبج” و “الباب” حتى يومنا هذا.
وأكدت القيادة العامة لقوات جبهة الأكراد في بيانها أنهم لن ينسوا الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، مجددة الوفاء لهم ولدمائهم الطاهرة، ومتعهدة بالسير على نهجهم حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة.
وجاء في ختام البيان أن جبهة الأكراد تجدد العهد للسوريين في كافة المناطق المحتلة بأنها لن تكل حتى تحريرهم من الاحتلال التركي ومرتزقته، وتؤكد أن قواتها جاهزة لصد أي عدوان تتعرض له المنطقة.
