مبادرات الحرية للقائد عبد الله أوجلان ترسل رسالة لرئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان

أرسلت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة محامي القائد السورية، رسالةً إلى الرئيس الجديد للمفوضية السامية للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، وطالبوه بالعمل لرفع العزلة، وسط استمرار حملات الإضراب عن الطعام ومناوبات العدالة.

انتخبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان خلال اجتماعها المنعقد في العاشر من كانون الثاني الجاري، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتّحدة في جنيف، عمر زنيبر رئيساً جديداً للمفوضية.

وفي السياق، أرسلت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة محامي القائد عبد الله أوجلان السورية، رسالةً إلى رئيس المفوضية السامية الجديد عبر الإنترنت هنأته على منصبه الجديد، وطلبت منه وضع قضية إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية على جدول أعمال المفوضية.

وتطرّقت رسالة المبادرة إلى الوضع في إمرالي والجرائم المرتكبة بحقّ القائد.

وكان ألف وخمسة وعشرون محامياً من شمال وشرق سوريا وباقي المناطق السورية أرسلوا في الحادي والثلاثين من كانون الأوّل العام الفائت، عريضةً تحمل تواقيعهم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، إلى منظمة العفو الدولية، غير أن الأخيرة لم تقدم أي رد على العريضة حتى الآن.

إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 57 على التوالي

وعلى صعيد ذي صلة, يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي، لليوم السابع والخمسين على التوالي.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وإسطنبول، وميرسين وأضنة وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

وخلال فعاليات مناوبة العدالة قامت أمهات السلام بعرض مسرحية بعنوان “القاضي – المعتقل” والتي تسخر من النظام القضائي للفاشية التركية، وتثني على مقاومة السجون.

هذا وتزداد أعداد المضربين المشاركين في الحملة بشكل يومي، والتي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط المقبل، وهو اليوم الذي يصادف سنوية خطف القائد عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

أعضاء في البرلمان الأوروبي يؤكدون أن حل القضية الكردية يكمن في حرية القائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى