نظام الفاشية التركية والملالي في إيران يسعيان على الدوام في محاربة الكرد ولغتهم

تسعى الانظمة الغاصبة لاجزاء كردستان وثقافة الشعب الكردي بما فيها لللغة الكردية إلى طمسها على مدار تاريخها الفاشي حيث تسعى سلطات الملالي في إيران والفاشية في تركيا إلى مطمس الوجود واللغة الكردية متما سنحت لهم الفرصة.

يسعى النظامين التركي والإيراني بشتى الوسائل والأساليب إلى طمس هوية ولغة الشعب الكردي وتزج بالسجون كل من يحاول الحفاظ عليها

ففي تركيا و شمال كردستان فرضت محكمة دولة الاحتلال التركي عقوبات “انضباطية” بحق الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكسكداغ، و13 سجينة أخرى.

حيث أفادت وكالة فرات للأنباء، بأن فيغن يوكسكداغ و13 سجينة أخرى، مُنعن من التواصل والاتصال مع العالم الخارجي مدة شهر، وذلك بعد ترديدهن شعارات تندد بسياسيات الحكومة التركية، إثر مقتل الناشطة الكردية “غريبة جزر”، في أحد سجونها، في الـ 9 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم.

وتتواصل سياسة القمع تجاه السياسات والناشطات الكرديات، فقد منعت إدارة السجن، السجينات اللواتي طالبن بفتح تحقيق في قضية مقتل الناشطة الكردية، من الإدلاء بتصريحاتهن باللغة الكردية، ولم تقبل الإدارة الدفاعات، معتبرة البيان الكردي “دعاية لحزب العمال الكردستاني”، وفقاً لما نقلته الوكالة.

كما حاولت سلطات دولة الاحتلال التركي تجريم الشعارات التي رددتها المعتقلات وهي “الدولة القاتلة ستحاسب”، “الضغوط لا تخيفنا”، “المرأة الحياة الحرية”، كردّ على مقتل الناشطة “غريبة جزار”.

أما فيما يتعرض له الكرد ولغتهم في ايران وشرق كردستان فقد أعلنت مؤسسة كورد شوب العاملة في مجال تطوير اللغة الكردية أنها ستوزع جوائز باسم زارا كل عام، وذلك في ذكرى اعتقال المدرّسة زارا.

حيث حُكِم على زارا محمدي بالسجن 5 سنوات بتهمة تعليمها اللغة الكردية للأطفال الصغار في مدينة سنه شرق كردستان، بعد أن اعتقلتها سلطات الملالي في إيران في 8 من كانون الثاني/يناير الجاري و اقتيادها إلى سجن سنه.

حيث نددت مؤسسة كورد شوب اعتقال المدرّسة زارا محمدي، مؤكدةً أن الحكم على زارا استمرار لسياسة السلطات الإيرانية المتمثلة في إسكات الأمة الكردية وطمس هويتها ولغتها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى