رئيس غرفة تجارة دهوك: إغلاق المعابر يُلحق ضرراً كبيراً باقتصاد غرب كردستان وجنوبها

اعتبر رئيس غرفة تجارة دهوك في إقليم جنوب كردستان إياد حسين قرار اغلاق معبر فيش خابور قراراً سياسياً وأنّ الضحايا هم المدنيون معرباً عن أمله بأن يفتح المعبر في أقرب وقت.

يعد معبر سيمالكا الحدودي طريق التجارة الوحيد بين روجافا وجنوب كردستان لكن لا تزال سلطات الديمقراطي الكردستاني مصرّة على قرار الإغلاق فيما تؤكد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن هذا القرار لا يخدم الشعب أنما يصب في مصلحة الاحتلال التركي لاستكمال مشروعه التوسعي وفرض الحصار على المنطقة.

وبهذا اعتبر رئيس غرفة التجارة في إقليم جنوب كردستان إياد حسين أن قرار إغلاق المعابر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع روجافا قراراً سياسياً ويقول أنه كان هناك تبادلا يوميا للمنتجات بين البلدين مؤكداً أن إغلاق المعابر يضر بالتجار المحليين وله تأثير سلبي على أسواق روجافا وجنوب كردستان.

رئيس غرفة تجارة دهوك: المتضرر الرئيسي من قرار إغلاق المعابر هم المدنيون

كما نوه إياد حسين أن المتضرر الرئيسي من قرار الإغلاق هم المواطنون وأن الشعب في الإقليم غير راضيين عن الإجراءات التي اتخذتها الديمقراطي الكردستاني حول إغلاق المعابر قائلاً: نأمل أن تفتح المعابر في أقرب وقت وفعلياً هناك محاولات لإعادة فتحها.

حيث أغلقت قوات الديمقراطي الكردستاني معبر فيشخابور مع شمال وشرق سوريا منذ 16 كانون الأول وبعد يومين من إغلاق المعبر أغلق الديمقراطي الكردستاني معبر الوليد الحدودي أيضاً.

ويرى مراقبون أن سياسة الديمقراطي الكردستاني العدائية التي ينتهجها ضد أهالي شمال وشرق سوريا وعلى رأسها إغلاق المعابر الملف الذي يتزامن مع اغلاق حكومة دمشق والاحتلال التركي لمعابرهما مع المنطقة تأتي في إطار سعي الثلاثي لكسر إرادة شعوب المنطقة والتضيق على الإدارة الذاتية لما لاقته من قبول اقليمي ودولي واسع ولأنها مثلت الانعطافة السياسية الوحيدة نحو الأمل بحل الأزمة السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى