في لقاء باستوكهولم.. وزيرة الخارجية السويدية تؤكد دعم الإدارة الذاتية وتعزيز العلاقة معها

أكدت وزيرة الخارجية السويدية “اَن ليندا” استمرار علاقات بلادها المميزة مع الإدارة الذاتية، ودعمها في كافة الجوانب, جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في العاصمة ستوكولهم, تناول عدة ملفات هامة على رأسها, محاربة الإرهاب وجرائم الاحتلال التركي في مناطق شمال وشرق سوريا.

في ظل التطورات الراهنة التي تشهدها شمال وشرق سوريا, من محاولات ضرب الاستقرار ومواصلة الاحتلال التركي جرائمه بالمناطق المحتلة, وغيرها من الملفات, التقى وفد من الإدارة الذاتية في العاصمة السويدية ستوكولهم, وزيرة الخارجية “اَن ليندا”, لمناقشة أبرز الملفات التي تحيط بالمنطقة على المستويين المحلي والخارجي.

وفد الإدارة الذاتية برئاسة بدران جِيا كُرد نائب الرئاسة المشتركة, ناقش مع المسؤولة السويدية, ملفات محاربة الإرهاب ودعم مناطق شمال وشرق سوريا, و سبل ترسيخ الأمن و الاستقرار بشكل دائم , إلى جانب الجرائم التركية في المناطق المحتلة كالتغيير الديمغرافي, والتطورات الأخيرة في جنوب كُردستان ومحاولة الاحتلال خلق الفتنة بين الكرد, كذلك ناقش الوفد قرارات دائرة الهجرة بحق بعض مواطني شمال سوريا في السويد, حيث تم الـتأكيد على أنها قرارات غير عادلة و لها أبعاد سياسية.

بدورها, أكدت وزيرة الخارجية السويدية “اَن ليندا”, استمرار العلاقات مع الإدارة الذاتية وتقديم الدعم لها من كافة الجوانب, واصفة العلاقات بين الطرفين بالمميزة, كما أعربت عن سعادتها بالعلاقات مع مجلس و قوات سوريا الديمقراطية, التي كان لها الدور الأكبر في القضاء على الإرهاب والحفاظ على الأمن و الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا, وهي جهود كانت محل إشادة من قبل استوكهولم على حد تعبير المسؤولة السويدية, والتي اختتمت حديثها بالتشديد على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في التحالف الدولي و مؤتمره ضد الإرهاب لكونها شريكا أساسيا فيه.

وفد الإدارة يلتقي بدبلوماسيين ويناقش جرائم تركيا في المناطق المحتلة ومكافحة داعش

كما التقى الوفد في مقر الحكومة السويدية بالعاصمة ستوكهولم، بسياسيين ودبلوماسيين سويديين، وناقش الطرفان سبل مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار، والجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة.

يذكر أنّ السويد أرسلت في حزيران ألفين وتسعة عشر , وفدا رفيعا يرأسه مبعوث الأمم المتحدة للملف السوري، السويدي بر أورينيوز، إلى جانب مسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية السويدية كاريوهان وينبيرخ مع مسؤولين آخرين، في أول زيارة رسمية لمناطق شمال وشرق سوريا.

هذا ومن المزمع أن يزور وفد شمال وشرق سوريا عددا من البلدان الأوربية الأخرى في الأيام القادمة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع جالية شمال وشرق سوريا الموجودة في أوروبا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى