في يوم صحافة المرأة الكردية..آرين سويد: نضالنا تعمق على نهج الصحفية الثورية غربتلي أرسوز

أوضحت الناطقة باسم اتحاد إعلام المرأة، آرين سويد، إنهن يعملن على إظهار حقيقة ريادة المرأة في الثورة للرأي العام، التزاماً بنهج غربت آلي أرسوز، ولفتت إلى تعمق النضال لإظهار وحشية الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

يصادف اليوم السابع من تشرين الأول الذكرى السنوية ليوم صحافة المرأة الكردية الذي تم الإعلان عنه في كونفرانس المرأة الكردية الثاني الذي عُقد في مناطق الدفاع المشروع عام ألفين وثلاثة عشر، إذ استشهدت في هذا اليوم إحدى طليعيات الصحافة الكردية والمقاتلة غربتلي أرسوز.

تحدثت الناطقة باسم اتحاد إعلام المرأة، آرين سويد مستذكرة حديثها الصحفيات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل إظهار الحقيقة لمواصلة نهج الإعلام الحر، كالشهيدات غربتلي أرسوز، وشفين بينكول، ودنيز فرات، ودليشان إيبش.

وأوضحت أن إعلان يوم صحافة المرأة الكردية جاء وفاءً لذكرى استشهاد الصحفية غربتلي أرسوز، التي أظهرت حقيقة النظام الفاشي التركي عبر المقالات التي كتبتها وحوكمت بسببها بالسجن لأربع سنوات.

مبينة مواصلتها لكتابة المقالات لإظهار الحقيقة من داخل السجن لصحفية أوزكور كوندم، وحتى بعد الإفراج عنها لم تتوانى عن العمل ضمن الصحيفة كأول امرأة تعمل كمديرة تحرير على مستوى شمال كردستان وتركيا.

وأكدت آرين سويد أن الصحفيات في شمال وشرق سوريا، يتخذن من مسيرة الشهيدة غربتلي أرسوز أساساً لهن في هذا المجال.

مؤكدة تعمقهم في النضال لإظهار وحشية هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا رغم الصعوبات، وإظهار صوت ولون المرأة ضمن الثورة على نهج الشهيدة غربتلي أرسوز، كشعار رئيسي في المجال الإعلامي بشمال وشرق سوريا.

وبيّنت أن النضال الإعلامي بكردستان لم يكن منفصلاً عن تاريخ الكرد الذي تعرض لمجازر وهجمات، فيما ذكرت الدور الكبير الذي تلعبه حركة الحرية في التصدي لهجمات الإبادة التي يشنها أعداء الكرد.

ولفتت إلى أهمية تأسيس الإعلام الحر وتنظيم إعلام المرأة لتتخذ سياسة نشر بلون المرأة في جميع المؤسسات، وإظهار حقيقة قيادة المرأة للثورة وإدارة الحياة.

وأوضحت أنه على مستوى إعلام المرأة في شمال وشرق سوريا الذي ازدهر من عدد صغير من الصحفيات، وتحول إلى جيش، مع افتتاح العديد من المؤسسات الإعلامية الخاصة بالمرأة.

مؤكدة أنه في ظل تعرض شمال وشرق سوريا لهجمات عنيفة هناك حاجة ملحة للالتفاف حول الثورة من قبل جميع الصحفيات في المنطقة والخارج، وأن يتعاون فيما بينهن أكثر لإظهار الحقيقة.

وعاهدت آرين سويد بمواصلة النضال الإعلامي على ميراث شهيدات الإعلام الحر وعلى خط المقاومة في سبيل إظهار حقيقة النظام الفاشي الذي لطالما يسعى إلى قمع المجتمع وإبقاءه تحت سلطته”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى