قاطنات مخيم الهول يؤكدن تعرضهن للتهديد بالقتل داخل المخيم من قبل مرتزقة داعش

أكدت نساء سوريات وعراقيات يقطنّ في القسم الآمن من مخيم الهول، أنهن تعرضن للتهديد بالقتل من قبل مرتزقة داعش وعوائلهم في المخيم, ولكنهنّ تمكنّ من إنقاذ أنفسهن والانتقال إلى مكان أكثر أماناً.

نفذت قوى الأمن الداخلي وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في الفترة ما بين السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت والسادس من شباط الجاري، المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول بهدف القضاء على خلايا مرتزقة داعش والفكر المتطرف.

وفي السياق, أكدت النساء القاطنات في القسم الآمن بمخيم الهول من جنسيات سورية وعراقية, أنهن تعرضن من للتهديد بالقتل من قبل مرتزقة داعش وتمكّن من إنقاذ أنفسهن والانتقال إلى مكان أكثر أماناً.

لينا أسد البالغة من العمر ثلاثة وعشرين عاماً نازحة من مدينة حلب، أكدت أن المضايقات التي تعرضت لها من قبل مرتزقة داعش في القسم الذي كانت تعيش فيه وصلت إلى حد تهديدها بالقتل بحجة تعاونها مع إدارة المخيم.

وأشارت إلى أن قوى الأمن تقوم بعلميات أمنية ويتم القبض على عدد كبير من المرتزقة الذين يرتكبون جرائم القتل, وقالت: “عندما يكون الطقس ضبابياً، نشعر بالقلق من حصول هجمات قتل ضدنا”.

من جانبها, أكدت ريم إبراهيم من محافظة الأنبار في العراق، أنها نقلت إلى القسم الآمن من المخيم بعد أن قتل مرتزقة داعش زوجها وهددوها بالقتل, وذلك لعدم ارتدائها جوارب سوداء وقفازات وحجاب.

وعن انتهاكات مرتزقة داعش، أشارت ريم إبراهيم إلى أن المرتزقة دمروا بيوتهم، وقتلوا الآباء وتركوا أطفالهم أيتاما، والعديد منهم يتجولون في شوارع المخيم وليس لديهم أحد.

وأضافت أن هذه جريمة بحقهم، ورغم قيام قوى الأمن الداخلي بحمايتهم، يقوم مرتزقة داعش بتهديدهم ومهاجمتهم كلما سنحت لهم الفرصة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى