قرابة 54 مليون دولار حصيلة الاتاوة المفروضة على شيه وماباتا

أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا أن قيمة الإتاوة التي فرضها مرتزقة العمشات على محصول الزيتون لهذا العام والعائد لأهالي ناحتيي شية وماباتا قدر بنحو أربعة وخمسين مليون دولار.

مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق أهالي عفرين المحتلة، كشفت منظمة حقوقية عن أرقام مهولة حصل عليه مرتزقة الاحتلال من الإتاوة التي فرضوها بالإكراه على مواسم الزيتون لهذا العام.

إذ أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا أن مرتزقة العمشات فرض إتاوة كبيرة على المواطنين في ناحيتي شيه وماباتا قُدرت بخمسة ملايين وثلاثمائة وستة وعشرين ألف دولار أمريكي وهذه الإتاوة فرضت على أشجار الزيتون وزيت الزيتون خلال الموسم الحالي بقوة السلاح وسط مخاوف لدى المواطنين من اختطافهم وتصفيتهم أو طردهم من قراهم” والاستيلاء على ممتلكاتهم.

قرابة 54 مليون دولار قدر الاتاوة في شيه وماباتا: توزعت على الشكل التالي:

  • مركز ناحية شيه مليون ومئة ألف دولار
  • قرى جقلا الثلاثة 700 ألف دولار
  • أنقله 600 ألف دولار
  • ارنده 350 ألف دولار
  • مركز ناحية ماباتا 500 ألف دولار
  • كاخره 350 ألف دولار
  • حسيه “ميركان ” 350 ألف دولار
  • شيتكا 250ألف دولار
  • هيكجه 300 ألف دولار
  • اشكان غربي 200 ألف دولار
  • الخليل 20 ألف دولار
  • ألكانا 16 ألف دولار
  • راجا 26 ألف دولار

والجدير بالذكر أن مرتزقة “العمشات” استولوا على قرابة 270 ألف شجرة زيتون العائدة للمهجرين قسرا والمغتربين وقاموا بطلائها باللون “الأزرق” ومنعوا ذويهم من إدارتها أو فلاحتها وجني محصولها

وبحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سورية أنه منذ بداية العام الحالي وحتى تشرين الأول الفائت قطع المرتزقة أكثر من ثمانية آلاف شجرة في عفرين المحتلة، منها أكثر من خمسة آلاف شجرة زيتون وأكثر من ألفي شجرة رمان، فيما توزعت الأخرى بين أشجار مثمرة وحراجية.

هذا ونقلت المنظمة عن سكان عفرين المحتلة بوصفهم موسم الزيتون الحالي بأنه موسم “للمرتزقة ولم يبقى لهم شيء ” ، كما أكدوا في الوقت نفسه أن الموسم أصبح حملا ثقيلا وخطرا على السكان الأصليين وكان سببا لاختطافهم وضربهم وإهانتهم ودفع إتاوة كبيرة والاستيلاء على ممتلكاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى