مدّدت السلطات الفاشية التركية حظر لقاءات محامي القائد أوجلان وعائلته به لثلاثة أشهرٍ أخرى ، متحججة كما العادة بحجج واهية بغية منع وصول أطروحاته في الحلول الديمقراطية لشعوب المنطقة والعالم وذلك في وقتٍ تطالب فيه الملايين بلقاء فوري معه وضرورة الكشف عن وضعه الصحي.
تستمر قوى المؤامرة الدولية في صبّ غضبها على القائد أوجلان عبر السلطات التركية الفاشية ،لإفشاله لمخططاتهم وسياساتهم الهادفة إلى سلب إرادة شعوب المنطقة وإغراقها في الأزمات الخانقة وحرمانها من الحرية والديمقراطية وذلك عبر مقاومته المهيبة في سجن إمرالي واطروحاته الثاقبة في حلّ الأزمات العالقة.
وفي السياق مدّدت السلطات التركية الفاشية بالتواطؤ مع قوى المؤامرة الدولية ،حظر لقاء محاميِّ القائد أوجلان وعائلته به لثلاثة أشهر أخر ،متحججة كما العادة بما يسمّى العقوبات الانضباطية.
هذا وكانت قد فرضت السلطات التركية الفاشية آخر عقوبة انضباطية لمدّة ثلاثة أشهر في التاسع من أيلول الماضي في إطارة سلسلة العقوبات الباطلة التي تفرضها بحجج واهية على القائد أوجلان والمعتقلين الآخرين في سجن إمرالي ،حيث انتهت العقوبة في التاسع من كانون الأول المنصرم ، وتقدم على إثرها محامو القائد بطلب للقائه إلى إدارة السجن والنيابة العامة في ولاية بورصا التركية في الخامس عشر والثالث والعشرين من كانون الأول والثالث من كانون الثاني، إلّا أنّه أبلغت محكمة التنفيذ العليا في الولاية نفسها ، محامو القائد أوجلان قرارها الجديد في تمديدها حظر اللقاء لثلاثة أشهر أخرى.
ومن الجدير ذكره أنّ لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية كشفت في تشرين الأول المنصرم عن قيامها بزيارة إلى السجون التركية ومن بينها إمرالي ،في حين كانت قد وصلت حملة الشعوب المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان إلى ذروتها في كافة انحاء العالم.
ومن جانبه أعلن مكتب العصر الحقوقي في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عبر بيان أنّه لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية لم تلتقي بالقائد أوجلان ولم تكشف الأخيرة عن موقفٍ واضحٍ بهذا الصدد، ووصف البيان الوضع في سجن إمرالي بالمبهم وفي غاية الخطورة.
وكانت قد دعت على إثرها منظومة المجتمع الكردستاني كافة شعوب المنطقة ودعاة الحرية والديمقراطية للنزول للساحات دون التراجع حتى تحقيق لقاء فوري مع القائد أوجلان ونيل حريته الجسدية ولا تزال الملايين تطالب بإنهاء الفوري للعزلة المشدّدة وحرية القائد أوجلان.
