دعا عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو، الحكومة العراقية إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال , لافتا إلى أن ذلك سيمهّد لتغيير ديمقراطي في العراق. فيما أفاد وفد شنكال الذي عقد اجتماعاً مع الجانب العراقي بأن قوات أسايش إيزيدخان ستبقى في أماكنها.
بعد الاتفاقية المبرمة بين هولير وبغداد بشأن قضاء شنكال، ومحاولة الجيش العراقي التمركز والسيطرة على مراكز أسايش إيزيدخان، توجه الأهالي إلى المراكز لمنع الجيش العراقي من السيطرة عليها وجعلوا من أنفسهم دروعا حية بوجه التحرك العسكري.
وفي سياق ذلك دعا عضو اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو، الحكومة العراقية إلى الحوار مع الإدارة الذاتية في شنكال والاعتراف بها، لافتًا إلى أن خطوة من هذا النوع ستمهّد لتغيير ديمقراطي في العراق
وطالب قره سو بالاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال وهي حق طبيعي لشعب يواجه خطر الإبادة الجماعية، معتبراً المسألة قضية أخلاق وضمير إنساني , داعيا إلى إجراء انتخابات ديمقراطية في شنكال، يتولى بموجبها المنتخبين من قبل الأهالي الإدارة الذاتية في القضاء.
وأكد قره سو على أن حماية الشعب الإيزيدي وإبداء الاحترام لإرادته وإدارته، هي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق جميع المعنيين بشأن شنكال.
بعد رفض شعبي لانتشار القوات العراقية.. قوات أسايش إيزيدخان باقية
من جهة أخرى صرح مصدر خاص من وفد شنكال لوكالة أنباء روج نيوز الذي عقد اجتماعاً مع الجانب العراقي بأن قوات أسايش إيزيدخان ستبقى على حالها وفي أماكنها في قضاء شنكال وناحية خانصور، وناحية سنونه، على أن يتم مناقشة وضع القوات ضمن الإطار القانوني للمرحلة القادمة عبر عقد اجتماعات بين وفد شنكال والجانب العراقي.
وكان الأهالي قد تجمعوا منذ صباح يوم أمس أمام مراكز الأسايش في مركز شنكال ونواحيها تلبية لدعوة مجلس الإدارة الذاتية في القضاء لمنع محاولات الجيش التمركز بتلك النقاط.
