قسد: إرادة الحياة والمقاومة لدى مقاتلينا كانت أكبر من الدعم الإقليمي لمرتزقة داعش

قال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية في اليوم العالمي للتضامن مع كوباني، إن مقاومة كوباني أسست لمرحلة جديدة من التفاعل والوحدة بين الشعوب على اختلاف لغاتها وانتماءاتها، وجدد العهد بالدفاع عن المنطقة.

يصادف اليوم، الأول من تشرين الثاني، اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة كوباني بوجه هجمات مرتزقة داعش التي بدأت في 15 أيلول عام 2014. وفي هذا السياق أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام، أشارت فيه أن مرتزقة داعش شنت في الخامس عشر من أيلول 2014 هجوماً إرهابياً شرساً على المنطقة بدعم إقليمي واضح وعلني، حيث قدّم مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة آنذاك وبمشاركة المئات من المتطوعين الكردستانيين والأممين أمثلة حيّة في التضحية والفداء ستظل ملهمة للإيثار لكلّ الشعوب التوّاقة للحرية.

قسد: الصمود والتضحية كان وما يزال مبدءاً لمقاتلينا ومقاتلاتنا بمواجهة قوى الشر ومخلفاتها

وقدمت قسد التحية لشعوب العالم التي تضامنت مع مقاومة المقاتلين، ولفتت أن الصمود الاستثنائي والتضحية بالغالي والنفيس كان وما يزال مبدءاً لمقاتليهم بمواجهة قوى الشر ومخلفاتها.

قسد: مقاومة كوباني أسست مرحلة جديدة من التفاعل والوحدة بين كافة الشعوب وغيرت واقع النساء

وأوضحت إن جسارة الأعمال القتالية التي نفذها مقاتلوهم بمواجهة داعش في كوباني كانت رسالة الشعب في شمال وشرق سوريا لكافة شعوب ودول العالم بإمكانية النصر على داعش رغم تفوقه العددي والتقني وتخليص العالم من شروره.

وأشارت إن مقاومة كوباني، أسست مرحلة جديدة من التفاعل والوحدة بين كافة الشعوب على اختلاف لغاتها وانتماءاتها، وأزالت اليأس عن نفوس الكثيرين الذين فشلوا في التصدي لداعش، وأعادت الاعتبار للقيم الإنسانية والحرية والرحمة.

وبيّنت قسد أن الدفاع عن كوباني كان دفاعاً عن ثورة المرأة التي انطلقت في شمال وشرق سوريا، وألهمت النساء في كافة أنحاء العالم وغيرت واقع الكثيرات منهن.

قسد: المنطقة تتعرض للتهديدات الانتقامية وفي مقدمتها الاحتلال التركي

ونوهت قسد أنه اليوم، وبعد مرور ثمان سنوات على إعلان اليوم العالمي للتضامن مع كوباني، لا تزال المنطقة تتعرض للتهديدات الانتقامية، وفي مقدمتها تهديدات الاحتلال التركي بغزو جديد، حيث يشكّل الانتقام لهزيمة داعش جوهر تهديدات الاحتلال التركي.

ودعت قسد مجدداً شعوب العالم ودولها والتي تبادلت الوفاء مع شهدائها قبل ثمان سنوات، لعدم إفساح المجال لداعش لإحياء نفسه وتشكيل الخطورة مجدداً على الأمن والسلم العالميين.

وجددت عهدها في نهاية البيان بحماية المنطقة بالقول “نجدد عهدنا بالدفاع المؤثر عن مناطقنا وفي مقدمتها كوباني بمواجهة أي تهديد سواء من داعش أو داعميه.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى