يواصل الاحتلال التركي والمرتزقة شن الهجمات بالطيران المسير والأسلحة الثقيلة على طول الجبهات من تل تمر حتى عين عيسى وكري سبي تل ابيض، فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن الاحتلال يحاول شرعنة انتهاكاته لاتفاقية وقف إطلاق النار بالأكاذيب.
قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قرى لقلق وزنوبيا وكفيف وبير زنار الواقعة جنوب غرب مدينة كري سبي/ تل أبيض, فيما أدى انفجار لغم من مخلفات مرتزقة جيش الاحتلال بقرية صيدا في ريف ناحية عين عيسى إلى بتر ساقي مدني، لم يتم التعرف على هويته بعد .
هذا وكشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة العمليات القتالية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مؤكدة أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون شن الهجمات بالطيران المسير والأسلحة الثقيلة على طول الجبهات،
حيث هاجم جيش الغزو التركي وبالأسلحة الثقيلة المناطق السكنية لقرى تل تمر، كما استمرت الطائرات المسيرة بالتحليق فوق أجواء المنطقة، بينما قصفت المجموعات المرتزقة بالمدافع والدبابات قرى قاسمية وداودية و تل حمو والطريق ما بين قريتي عريشة والصالحية.
وفي عين عيسى قصف جيش الغزو التركي و مجموعاته من مرتزقة داعش والنصرة بالمدافع والدبابات والصواريخ والطيران المسير وطائرات الاستطلاع الناحية وقراها والطريق الدولي أم فور ومحيط المخيم الذي يبعد مئات الأمتار عن مركز الناحية، إضافة لقصف المناطق السكنية لقرى شركراك وأبو صرة ، كما هاجموا وبالأسلحة الثقيلة قريتي جديدة وبير كنو التابعتين لمنطقة قيزعلي.
وأشارت قسد إلى أن الاحتلال التركي يحاول شرعنة انتهاكاته لاتفاقية وقف إطلاق النار بالأكاذيب ويدعي أنه في السابع والعشرين من تشرين الثاني الجاري وبسبب قصف صاروخي لمنطقة أكجكلة، قُتل اثنان من جنوده، قسد أكدت أن هذا الادعاء باطل، وأنهم ينفذوا أي هجوم على المنطقة المذكورة.
