حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول يندد بمذبحة زاخو ويدعو لوقف سياسة الفاشية التركية في إبادة الشعوب

أدان حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول مذبحة زاخو في بيان للرأي العام، وأشار إلى أن الهجوم هو أحد الهجمات التي تشن على الشعب الكردي، مطالباً بمحاكمة مرتكبي المجزرة.

تتزايد ردود الفعل ضد المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية في زاخو في جنوب كردستان يوماً بعد يوم. حيث تجمعت الجماهير امام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول ، وأدانوا المجزرة وطالبوا بمحاكمة مرتكبيها.

وفي البيان الجماهيري أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول حيث حصارشرطة الفاشية، رفعت لافتة “ندين مجزرة زاخو” المكتوبة باللغتين التركية والكردية وسط ترديد شعارات “الشهداء لا يموتون” و” القتلة سيحاسبون.”

وأمام وسائل الإعلام قرأ الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، إيلكنور بيرول، البيان، مستذكراً الهجوم الصاروخي الذي وقع في 20 تموز مستهدفاً المدنيين في قرية برخه بقضاء زاخو، التابع لمدينة دهوك في جنوب كردستان، وأعرب عن تعازيه لأسر ضحايا المجزرة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

وأشار بيرول، تقع مثل هذه النتائج المخيبة للآمال بسبب عدم مشروعية وجرائم الحرب التي ترتكبها القوى العالمية من اجل مصالحها الخاصة، مطالباً بمحاكمة المسؤولين عن المجزرة.

وكشف بيرول إن مسؤولية هذه المجزرة لا تقع على عاتق السلطات فحسب، بل تقع على عاتق الدول الرأسمالية والإمبريالية الدولية التي تتعامل وفق المصالح على حساب شعوب الشرق الأوسط وكردستان وقال: “من خلال مجزرة زاخو يتوضح مرة أخرى، أن القيم الإنسانية والحقوق أصبحت وجها لوجه مع الابادات والمجازر بحق الشعوب.

ندعو قوى المعارضة الاجتماعية، كل الأحزاب السياسية، للوقوف ورفع أصواتهم ضد سياسة الحرب هذه التي أوصلت مجتمعنا والمنطقة إلى حافة الهاوية ولنتحدث عن السلام أكثر. ومن أجل تعميمه في المنطقة، كما ندعو المجتمع الدولي وجميع المؤسسات المهتمة إلى القيام بمسؤولياتها.”

وفي خطابه باللغة الكردية، قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، فرهاد إنجو، إن: “مجزرة زاخو هي واحدة من تلك الهجمات على الشعب الكردي. بهجمات مأجورة، يقتل النساء وكبار السن وكل الأشخاص على حد سواء، إننا منذ فترة طويلة ننادي من أجل وضع نهاية لهذه الهجمات القذرة. لكن يبدو أن الذين أسسوا سلطتهم على هذه الهجمات مستمرين بشنها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى