القيادة العامة لقسد: التصعيد العسكري للمحتل تم التخطيط له منذ فترة طويلة

شددت قوات سوريا الديمقراطية على أنّ استمرار الاحتلال التركي في هجماته وجرائمه لن يكون بلا ثمن ، كاشفة أنّ التصعيد العسكري الأخير للاحتلال مخطط منذ فترة طويلة بغية إرهاب الأهالي وتهجيرهم ، وحيّت الشعوب والمقاتلين الصامدين في وجه تلك المخططات.

في بيانات دورية قالت قوات سوريا الديمقراطية إنّ الاحتلال التركي صعّد خلال الأسبوع الجاري من عدوانه الهمجي على المناطق الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا وبشكل خاص مناطق الشهباء وكذلك منبج وعين عيسى ومناطق الجزيرة، حيث لم يسلم من إرهابه الأهالي بمن فيهم الأطفال والنساء الذين تعرضوا للهجوم المباشر وأودى بحياة ثلاثة وإصابة أربعة آخرين بينهم طفلان.

وأوضح بيان قسد إنّ هذا القصف تمّ التخطيط له منذ فترة طويلة بانتظار الظروف المناسبة ولا سيما تلك المتعلقة بتغاضي الأطراف والجمعيات الدولية عن الجرائم المثبتة والمتراكمة التي يرتكبها الاحتلال ومرتزقته على الأراضي السورية وبشكل خاص ضد شمال وشرق سوريا وكذلك الدعم والرعاية العلنية للمرتزقة في المناطق المحتلة.

القيادة العامة لقسد: القصف مقترن بمساعي المحتل لصرف الأنظار عن مشاريعه الاستعمارية في البلاد

قسد بينت أنّ القصف لا يمكن فصله عن مساعي الاحتلال التركي لصرف الأنظار عن مشاريعه الاستعمارية في سوريا وتداعياته على مستقبل ووحدة سوريا إذ تبقى تلك الأهداف الخبيثة المحرك الحقيقي لكافة الهجمات على المنطقة.

القيادة العامة لقسد: على كافة الأطراف السورية الوعي من الادعاءات المضللة حول قواتنا

وعن الإداعاءات المضللة التي ينشرها المحتل حول القوات العسكرية والأمنية اعتبرت قسد أنّها محاولة لإضعاف كافة القوى الوطنية المناوئة للخطط الاستعمارية وردعها لعدم المواجهة ، وأهابت قسد كافة الأطراف السورية الوعي بأن محاولة إضعاف قسد لا يهدف سوى التوغل التركي أكثر في العمق السوري والتأثير على القرار السيادي حاضراً ومستقبلاً.

القيادة العامة لقسد: استمرار الاحتلال التركي في عدوانه وجرائمه لن يكون بلا ثمن

وحيّت قوات سوريا الديمقراطية في ختام بيانها الشعب الصامد والمقاوم في مواجهة الهجمات وكذلك ثمنت جهود كافة مقاتلي قسد في جبهات القتال على تضحياتهم وفي المقدمة الشهداء ، مشددة على أنّ استمرار الاحتلال في هجماته وجرائمه لن يكون بلا ثمن مؤكدة أنّ قواتها ستبقى ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بحماية المنطقة وكافة مكوناتها وتأمين مستقبل آمن ومستقر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى