قسد تكشف حصيلة الغزو التركي منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار

كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة هجمات الاحتلال التركي والمرتزقة، منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شن الاحتلال أكثر من مئتي هجوم بري وجوي، ما تسبب باستشهاد ثمانية وستين مدنياً وتهجير نحو أربعة وستين ألفاً آخرين من مناطقهم.
واصل جيش الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري، هجماتهم على قرى ونواحي منطقتي سري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، والطريق الدولي إم فور، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وواشنطن، الذي أعلن عنه في السابع عشر من تشرين الأول الماضي.
وحول ذلك أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانا، أوضحت فيه أن جيش الغزو التركي ومرتزقته الإرهابيين، لم يلتزموا بالاتفاق، وواصلوا هجماتهم على المناطق الخارجة عن حدود الاتفاقية في شمال وشرق سوريا.
وبينت القوات أن الاحتلال ومرتزقته استخدموا الدبابات والمدافع والطائرات المسيرة في هجماتهم، وقاموا باحتلال العشرات من القرى والمزارع، بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وكشفت القوات أنه نتيجة لهذه الهجمات، ارتقى العديد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري السرياني والمدنيين لمرتبة الشهادة، والكثير منهم من نازحي المناطق السورية الاخرى المنكوبة.
وجاءت محصلة هجمات الاحتلال منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، في السابع عشر من تشرين الأول من العام الجاري وحتى الآن، كالتالي:
١٤٣ هجمة برية على جبهات قسد وقوات النظام
٤٢ هجمة جوية بالطائرات المسيرة
١٤٧ قصف بالدبابات والمدافع لمناطق ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار
استشهاد ٦8 مدني وجرح ٢١٤ آخرين
احتلال ٨٨ قرية ومزرعة جديدة خارجة عن حدود الاتفاقية
نزوح ٦٤ ألف مدني من منازلهم
إفراغ ٦ قرى آشورية سريانية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى