استنكرت اللجنة الدولية لحقوق الانسان مجزرة تل رفعت واعتبرتها مجزرة بشعة ارتكبت لترهيب المواطنين العزل فيما اكتفت اليونيسيف بالتعبير عن صدمتها وحزنها إزاء المجزرة.
أعرب المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أإفريقيا عن صدمته وحزنه إزاء مجزرة تل رفعت.
ولم تشر المنظمة في بيانها إلى أن دولة الاحتلال التركي ارتكبت المجزرة كما لم يتضمن أية إدانة للجريمة.
حيث جاء في البيان “نُعبّر عن الصدمة والحزن إزاء تقارير وردت تُفيد بمقتل ثمانية أطفال وإصابة ثمانية آخرين بجراح إثر هجمات على بلدة تل رفعت”.
اللجنة الدولية لحقوق الإنسان: المجزرة “البشعة” تهدف لترهيب المواطنين العُزّل
كما استنكر مكتب مفوض اللجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الأوسط، مجزرة تل رفعت ووصفتها بالبشعة والهادفة لترهيب المواطنين العُزّل.
وأشار مكتب مفوض اللجنة إلى أن “هذه المجزرة البشعة تندرج ضمن الأحداث القائمة في مناطق تحت السيطرة التركية، والتي شهدت مجازر عديدة في السابق واستعمالات لأسلحة محظورة وترهيب المواطنين العزّل”.
جاء هذا البيان بعد ارتكاب الدولة التركية المحتلة، أمس الاثنين، مجزرة مروعة في ناحية تل رفعت، بحق المدنيين العُزّل من مهجري مقاطعة عفرين وريفها، والتي راح ضحيتها عشرة مدنيين معظمهم من الأطفال وأصيب أكثر من عشرة آخرين.
