تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تمشيط كامل بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي من المجموعات لمرتزقة والعناصر الإجرامية ومرتزقة نواف البشير.
تستمر عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 27 من آب الفائت ضد خلايا مرتزقة داعش ومهربي المخدرات والمجرمين الذين يتلاعبون بقوت الشعب، في يومها الثامن.
حيث تواصل قوات سوريا الديمقراطية، عملية تمشيط بلدات ونواحي ريف دير الزور، بحثاً عن خلايا المرتزقة والمهربين، وسط دعم الأهالي بالتزامن مع محاولات بعض الأطراف المرتبطة بالاحتلال التركي والمرتزقة الترويج لخلق فتنة عربية كردية في المنطقة.
وخاضت القوات مساء أمس، معارك عنيفة في بلدة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور ضد الخلايا النائمة التابعة لمرتزقة داعش والعناصر الإجرامية ومرتزقة نواف البشير، وتمكنت من تطهير البلدة من كافة العناصر التخريبية والإجرامية والمرتزقة.
وفي ساعات الصباح، باشرت القوات عملية تمشيط ضمن البلدة، بالإضافة إلى إزالة الألغام التي زرعها العناصر الإجرامية والتخريبية ومرتزقة داعش ونواف البشير.
عملية التطهير جاءت بعد مناشدة ملحّة من أهالي بلدة البصيرة لقوات سوريا الديمقراطية الإسراع في تطهير البلدة، ولبّت قوات سوريا الديمقراطية النداء.
وقالت قسد خلال بيان لها “وصلتنا مناشداتكم ودعواتكم لقوّاتنا بضرورة التخلص من المجموعات المسلحة الدخيلة التي عاثت فساداً خلال الأيام الماضية في المنطقة، ودمرت ونهبت المؤسسات الخدمية بما فيها مؤسسات المياه والبلديات، وضربت الأمان وحاولت خلق الفتن والمشاكل دون حساب العواقب”.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في منشور على فيسبوك مساء أمس أن قواتهم بدأت بالحسم مشيراً أنها الفرصة الأخيرة للمرتزقة الدخلاء للاستسلام في الشحيل والذيبان.
