قسد تنشر اعترافات لمتزعم الخلية المسؤولة عن مهاجمة سجن غويران وإطلاق سراح المرتزقة

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اعترافات متزعم لخلية من داعش كان المسؤول عن تنفيذ مخطط الهجوم على سجن غويران الذي يحوي الآلاف من المرتزقة الأجانب لداعش وذلك لتحريرهم والسيطرة على المناطق المحيطة.

أعاد الاحتلال التركي الحياة لمرتزقة داعش بعد الهجوم الذي نفذه في عام 2019، وأدى لاحتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي تل أبيض، وتحويلهما لبؤر آمنة لجماعاته المرتزقة والمتطرفة.

ومع استمرار هجمات الاحتلال يستغل مرتزقة داعش وخلاياه النائمة ذلك لتكثيف نشاطهم داخل الأراضي السورية.. ولما لا إعادة تكرار سيناريو عام 2014.

متزعم الخلية: تم تجهيز 14 انتحاريا وسيارتين مفخختين للهجوم على سجن غويران

ومنذ الإعلان عن انتهاء السيطرة الجغرافية لمرتزقة داعش على مناطق شمال وشرق سوريا، دخلت قوات سوريا الديمقراطية في مرحلة العمليات الأمنية ومطاردة خلايا داعش المنتشرة في المدن والأرياف، ومن عملياتها المتعددة إحباط مخطط للهجوم على سجن غويران جنوب مدينة الحسكة، والذي يحوي أكثر من 5 آلاف مرتزق أجنبي من داعش.

اليوم السبت، نشرت قوات سوريا الديمقراطية اعترافات لمتزعم الخلية المرتزق “محمد عبد العواد” الملقب “برشيد” وهو العقل المدبر للهجوم على سجن غويران وتأمين الأسلحة والانتحاريين، وأعد لهذا المخطط 14 انتحارياً وسيارتين مفخختين.

متزعم الخلية: السلاح جاء من العراق ومن مرتزقة الاحتلال والعملية تأخرت بسبب تأخر الإمداد

وكشف المرتزق عن مصدر السلاح القادم لتنفيذ هذه العملية، وأكد أن مصدر السلاح كان من العراق ومن المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، وأشار إلى أن تأخر هذه العملية جاء بسبب تأخر السلاح القادم.

أحباط هجوم آخر بسيارة مفخخة كانت في طريقها للحسكة من بلدة الدشيشية

إضافة لذلك أعلنت قوات سوريا الديمقراطية قبل يومين إحباط مخطط لتفجير سيارة مفخخة في مدينة الحسكة، وذلك عبر إلقاء القبض على مرتزق من داعش كان يقود سيارة مفخخة من بلدة الدشيشة وكان مخططاً لنقلها إلى الحسكة وتفجيرها خلال احتفالات أعياد الميلاد.

تقارير استخباراتية .. هجمات داعش في سوريا وصلت لأكثر من 500 خلال 2021

ووفقا لتقارير استخباراتية، وصلت هجمات داعش في سوريا خلال العام الجاري، إلى أكثر من 500 هجوم قسمت بين مناطق شمال وشرق سوريا والبادية. حيث يستفيد المرتزقة من هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا لتكثيف نشاطهم و إعادة السيطرة على الجغرافية كما حصل في عام 2014.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى