قصف أحياء درعا مجدداً رغم التسوية وخروج دفعة من المهجرين

عاد القصف العنيف على مدينة درعا البلد من قبل قوات الحكومة السورية بعد أن استقدمت تعزيزات جديدة, وجاء ذلك مع وصول الدفعة الأولى من مهجري درعا إلى الشمال السوري المحتل وفشل الاتفاق الذي كان مزمعا استكماله اليوم .

لم يدم الهدوء طويلاً على وقع تسوية روسية جديدة في مدينة درعا حيث عاد العنف مجدداً بعدما قصفت قوات الحكومة السورية أحياء درعا بقذائف الهاون واستقدمت تعزيزات عسكرية جديدة بعد أن فشل الاتفاق الذي نفذ أول بنوده يوم الثلاثاء الماضي بين اللجنة المركزية ومفاوضين عن الحكومة السورية وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان .

قتلى وجرحى في قصف لقوات الحكومة السورية على مدينة طفس بريف درعا الغربي

حيث وصلت تعزيزات عسكرية إضافية إلى ريف درعا الغربي, بينها دبابات وآليات تمركزت عند حاجز السرو العسكري على الطريق الواصل بين درعا وطفس التي استهدفتها قوات الحكومة السورية بعشرات القذائف مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح خمسة آخرين.

قتلى وجرحى من قوات الحكومة السورية بكمين في ريف درعا

ومن جانب آخر قتل عنصر من قوات الحكومة السورية وأصيب أربعة آخرون ، بكمين نفذه مجهولون حيث استهدفوا السيارة التي تقلهم بعبوة ناسفة ورشقها بأسلحة رشاشة، على طريق نوى الشيخ مسكين.

ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من حزيران ألفين وتسعة عشر حتى يومنا هذا ألف ومئة وإحدى وسبعين هجمة واغتيال.

يذكر أن التصعيد العسكري الأخير بين قوات الحكومة السورية والمسلحين المحليين في درعا دفع أكثر من ثمانية وثلاثين ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، حيث تتوزع أعداد النازحين، بين ما يقارب خمسة عشر ألف امرأة وأكثر من ثلاثة آلاف ومئتي رجل من كبار السن، إضافة إلى أكثر من عشرين ألفا وأربعمئة طفل وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى