قصف صاروخي للقوات الحكومية على مناطق شرق وجنوب إدلب

في إطار تصاعد الخروقات لوقف إطلاق النار ضمن منطقة ماتعرف “بخفض التصعيد”، جددت القوات الحكومية قصفها على بلدات وقرى بريف إدلب الشرقي والجنوبي، بينما تستمر حالة الهدوء في باقي الجبهات. 

جددت القوات الحكومية السورية قصفها على بلدات وقرى بريف إدلب، وذلك في إطار الخروقات المتجددة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه الثاني والسبعين.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفاً صاروخياً للقوات الحكومية استمر منذ فترة مابعد منتصف ليل الجمعة وحتى صباح اليوم السبت، استهدف أماكن في كل من الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل والبارة ومجدليا بريف إدلب الجنوبي.

إضافة لمنطقة آفس بريف المدينة الشرقي. يأتي ذلك بينما تستمر حالة الهدوء الحذر في باقي جبهات القتال في المنطقة المسماة “خفض التصعيد”.

المجموعات المرتزقة تستهدف نقاط عسكرية للقوات الحكومية بريف إدلب الجنوبي

هذا وقصفت المجموعات المرتزقة أمس الجمعة، نقاط للقوات الحكومية في حزارين وكفرنبل جنوب إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وذلك في ردها على القصف الذي نفذته القوات الحكومية على مناطق بجبل الزاوية، وأدت لمقتل وجرح عشرة من المرتزقة.

وكشف المرصد أن اثنين من مرتزقة “فيلق الشام” قتلوا جراء قصف صاروخي على محور حرش البارة بجبل الزاوية مصدره القوات الحكومية في جنوب إدلب، وتسبب القصف بإصابة سبعة مرتزقة أخرين بجراح متفاوتة.

أما في إطار اتفاق موسكو حول المنطقة، لم تستطع القوات الروسية وقوات الاحتلال إكمال تسيير ولو دورية واحدة على الطريق الدولي حلب اللاذقية، حيث سير الطرفان للمرة الحادية عشرة على التوالي دورية على الاتستراد ولم تنجح بإكمال السير والوصول لمنطقة جسر الشغور التي تعتبر آخر نقطة على الاتستراد الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى