قصف صاروخي متبادل تشهده محاور جنوب إدلب

تصاعدت حدة التوتر بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة تركيا على العديد من المحاور في مناطق ما يعرف بخفض التصعيد, وسط استمرار تدفق الأرتال والآليات العسكرية التابعة للاحتلال التركي إلى شمال إدلب.

جولة قصف واشتباكات جديدة في منطقة ماتعرف “بخفض التصعيد” اندلعت بين أطراف الصراع، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته قوات الحكومة السورية على مواقع المرتزقة في كل من كفر عويد وبليون وسفوهن والفطيرة في “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع قصف صاروخي نفذه مرتزقة الاحتلال التركي على مواقع القوات الحكومية في “جبل شحشبو”، كما استهدفت قوات الحكومة بعشرات القذائف الصاروخية محاور الصراف وكلز شمال اللاذقية.

تجدد الاشتباكات في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي

فيما أعلن المرصد أنه رصد، بعد منتصف الليلة الماضية، اشتباكات على محور تقاد وكفرتعال بريف حلب الغربي، بين قوات الحكومة من جانب، ومرتزقة الاحتلال التركي من جانب آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وكانت المجموعات المرتزقة في سهل الغاب قد استهدفت بالقذائف الصاروخية تجمعات لقوات الحكومة في قرية البحصة شمال غرب حماة، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر.

دخول 20 آلية للمحتل التركي عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب

وفي سياق استمرار إرسال الأرتال العسكرية والآليات إلى مناطق ما يعرف بخفض التصعيد, دخل رتل عسكري جديد لقوات الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية, ضمت نحو خمس وعشرين آلية, وذلك عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، واتجهت نحو ما تسمى النقاط التركية في المنطقة.

ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء ما يعرف بوقف إطلاق النار بلغ ستة آلاف ومئتين وخمسين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى