قصف صاروخي ومدفعي للقوات الحكومية على نقاط المرتزقة في ريفي إدلب واللاذقية

قصفت قوات الحكومة السورية نقاط تجمع المرتزقة في جبل التركمان شمال اللاذقية، بالتزامن مع استمرار الاستهدافات بريف إدلب الجنوبي، يأتي ذلك في وقت تستغل فيه تركيا اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا وتعزز قواعدها ونقاطها العسكرية في ما تسمى “خفض التصعيد”.

عاودت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي على نقاط المجموعات المرتزقة في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع هدوء المعارك في إدلب بين مرتزقة أردوغان، واستمرار قوات الاحتلال التركي إدخال تعزيزاتها العسكرية للمنطقة.

واستهدفت قوات الحكومة السورية نقاط تجمع المرتزقة في كل من الرويحة وبينين وسفوهن وفليفل والحلوبة وكفرعويد جنوب إدلب، بينما لم ترد معلومات عن قتلى في صفوفهم، بينما قنص المرتزقة عنصراً للقوات الحكومية على محور سفوهن في جبل الزاوية.

كما قصفت قوات الحكومة المتمركزة في برج زاهية بالمدفعية الثقيلة نقاط مرتزقة أردوغان بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط معلومات عن إصابات محققة.

قوات الاحتلال التركي تستقدم 4200 آلية عسكرية منذ بداية “الهدنة” في إدلب

وفي سياق استمرارها باستغلال اتفاق وقف إطلاق النار في ماتعرف “بخفض التصعيد” استقدمت قوات الاحتلال التركي رتلاً عسكرياً جديداً للأراضي السورية، بعد فترة منتصف ليل أمس الجمعة، حيث أدخلت أكثر من خمس عشرة آلية وشاحنة، تحمل معدات عسكرية ولوجستية، وتوجهت لنقاط الاحتلال المنتشرة في المنطقة.

وحسب حصيلة للمرصد السوري فإن عدد الآليات التركية التي دخلت “خفض التصعيد” منذ دخول هدنة إدلب حيز التنفيذ، بلغ أكثر من أربعة آلاف ومئتي شاحنة، إضافة لمئات الجنود.

بعد دعوات من “القاعدة”.. اتفاق بين مرتزقة أردوغان على وقف القتال في مدينة إدلب

أما في شأن الاقتتال بين مرتزقة أردوغان في مدينة إدلب، فقد اتفق مرتزقة جبهة النصرة ومرتزقة حراس الدين على إنهاء مايسمى بغرفة عمليات فاثبتوا، بعد أكثر من ثلاثين قتيلاً وعشرات الجرحى بين الطرفين خلال الأيام الأربعة الماضية.

ويأتي الاتفاق بين الطرفين بعد دعوات من قبل مايعرف بتنظيم القاعدة، وإصداره لبيان يدعوهما لوقف القتال وتوحيد الجهود لقتال قوات الحكومة السورية ومن وصفهم “بالكفار”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى