أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا دفعت سرا أموالا لمقاتلين مقربين من طالبان لدفعهم إلى قتل عسكريين أمريكيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الاستخبارات الامريكية خلصت إلى هذا الاستنتاج عندما كانت حركة طالبان تجري مفاوضات تاريخية مع واشنطن لوضع حدّ لأطول حرب للولايات المتّحدة.
وحسب مصادر الصحيفة فإنّ العديد من الخيارات قدّمت إلى البيت الأبيض من تقديم احتجاج دبلوماسي رسمي لموسكو وفرض عقوبات عليها ووصولاً إلى استهدافها بأعمال انتقامية أخرى لكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى اليوم.
كما سبق لمسؤولين أمريكيين وأفغان أن تحدّثوا عن دعم روسي لطالبان مما يشكل ذلك تصعيداً حقيقياً من جانب موسكو.
