أكد المجلس التنفيذي لمنبج وريفها, أن الاحتلال التركي يعمد من خلال القصف المتجدد على ريف منبج , إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار, مشيرا إلى أن الاستهداف الأخير الذي أسفر عن استشهاد شخص وهدم عدد من المنازل, جاء بالتزامن مع قرار الإدارة الذاتية فتح المعابر الحدودية مع شمال وشرق سوريا.
أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين واستشهاد شخص, قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها , محمد خير شيخو , إنه أحد النازحين من مدينة حمص واسمه نايف خالد العفنان هرب من منزله خوفاً على حياته وحياة عائلته إلى منبج ليأتي الاحتلال التركي ومرتزقته وينهوا حلمه بإعادة رسم مستقبله برفقة عائلته كما فعلوا مع الكثير من المدنيين في شمال وشرق سوريا خلال سنوات مضت
استهداف قرية الهوشرية بالريف الشمالي لمدينة منبج بالأسلحة الثقيلة , أمس الثلاثاء , انطلاقا من القاعدة الاحتلالية التركية بقرية قراط شمال المدينة ليس الأول ولن يكون الأخير, فقد عمد الاحتلال التركي إلى قصف منازل المدنيين بشكل مستمر خلال الفترة الماضية, هادفاً إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا…. واللافت أن القصف الأخير جاء بالتزامن مع قرار الإدارة الذاتية إعادة فتح كافة المعابر الحدودية مع شمال وشرق سوريا في سيناريو متكرر منذ فترة ليست ببعيدة عندما استهدفت مجموعات المرتزقة عددا من القرى بالتزامن مع فتح معبر عون الدادات, حسب ما أكد الرئيس المشترك محمد شيخو.
الاحتلال التركي يقصف ريفي كري سبي / تل أبيض وعفرين بالأسلحة الثقيلة
قصف الاحتلال التركي , أمس الثلاثاء لم ينحصر على ريف منبج فقط, بل امتد ليشمل قرية صاروج وصوامع قزعلي بريف كري سبي / تل أبيض, بالإضافة إلى قرية آقبيه التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة, حيث تعرضت هذه المناطق لقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
