بعد غيابها عن الأجواء لساعات، عاودت الطائرات الروسية قصفها على محاور بريفي إدلب وحلب، بينما يتم الحديث عن عملية عسكرية جديدة للنظام وروسيا على منطقتي جبل الزاوية وشحشبو.
تبادلت قوات النظام والاحتلال التركي قصفاً مكثفاً على محور النيرب شرق إدلب، بالتزامن مع عودة الطائرات الروسية لشن غارات جوية على مناطق بريف المحافظة بعد غيابها لعدة ساعات بسبب سوء الأحوال الجوية.
غارات جوية للطائرات الروسية على ريفي إدلب وحلب
وعاودت الطائرات الروسية قصفها صباح اليوم، على مناطق في احسم وبينين والفطيرة وابيين والبارة وسرجة بجبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، إضافة إلى قصفها لأماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي. حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدورها استهدفت القوات البرية للنظام بالمدفعية والصواريخ مناطق في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة على محاور بريف بلدة النيرب شرق إدلب بين النظام وقوات الاحتلال التركي. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية بعد .
وعلى صعيد متصل قال المرصد السوري أن طفلة قتلت بقصف جوي من قبل الطائرات الروسية على قرية جوزف بجبل الزاوية، بينما تتواصل عمليات القصف الجوي على تلك المناطق.
وأشار المرصد إلى أن التصعيد الجوي والبري على منطقتي جبل الزاوية ووشحشبو بريفي إدلب وحماة يأتي في إطار التمهيد لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة من قبل النظام وروسيا، للتقدم باتجاه اتستراد حلب – اللاذقية المعروف باسم “m-4” انطلاًقاً من جنوب إدلب بعد إغلاق المنافذ للاتستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل قوات الاحتلال التركي.
