لليوم الثاني عشر..الحزب الديمقراطي يواصل اختطاف الصحفي سليمان أحمد

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطاف الصحفي سليمان أحمد، وسط مناشدات بإطلاق سراحه والكشف عن مصيره، فيما عد صحفيون الاختطاف عمل غير قانوني ومحل استنكار.

لا يزال الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد مختطفاً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ اثنا عشر يوماً، رغم الضغط الإعلامي المحلي والدولي، والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية بإطلاق سراحه والكشف عن مصيره.

حيث ساقت قوات “الاسايش” التابعة للحزب الديمقراطي في دهوك الأكاذيب، عبر بيان مليء بالتناقضات اعترفت فيه، باختطاف سليمان، وهددت بمعاقبته عبر سجنه.

فيما أدانت وكالة روج نيوز انتهاك الحزب الديمقراطي، وطالبت بالإفراج عن محرر وكالتها، محملة الحزب مسؤولية سلامته وحياته.

الصحفي ديدوان يعقوب: اختطاف الصحفي سليمان احمد عمل غير قانوني

وفي السياق، أكد الصحفي ديدوان يعقوب أن اختطاف سليمان أحمد عمل غير قانوني، مشيراً إلى أنه لا يجوز اعتقال الصحفيين بأي شكل من الأشكال، معتبراً اعتقال الصحفيين على خلفية حرية ونشر الأخبار عاراً كبيراً ومحل استنكار.

وأعرب عن قلقه حيال اختطاف الصحفي سليمان أحمد، قائلاً بأن ما يحدث في كثير من الأحيان هو أن الحكومة تعمل فقط من أجل مصالحها الحزبية ولا يهمها أي شيء آخر”.

مؤسس شركة جتر: اختطاف سليمان جاء لنشر وكالته حقائق ووثائق تنتقد عائلة البرزاني

وفي السياق، أكد مؤسس شركة جتر والمسؤول عن وكالة روج نيوز، كمال حما رزا، أن اختطاف الصحفي سليمان أحمد جاء رداً على عمل الوكالة في نشر الحقائق والوثائق التي تنتقد عائلة البارزاني.

وأكد أن سليمان يعمل بشكل قانوني ورسمي في الوكالة ولا توجد عليه أي مساءلة قانونية.

وتطرق كمال إلى الحديث عن بداية تقديم سليمان أحمد الطلب للعمل في الشركة، مؤكداً أنه كان يحمل إقامة رسمية وتصريح من إقليم كردستان والعراق يسمح له السكن والعمل ضمن الحدود العراقية وإقليم كردستان، حيث اتجه سليمان إلى سوريا بشكل رسمي وقانوني من معبر سيمالكا.

وأضاف أنه أثناء عودته أقدمت قوات الحزب الديمقراطي على اختطافه، مؤكداً تعرض كل من يعمل في وكالة روج نيوز وشركة جتر للتهديدات بتهمة أنهم يعملون لدى حزب العمال الكردستاني، مشدداً أن على الحزب الديمقراطي يعمل وينفذ مطالب الفاشي أردوغان واستخبارات الاحتلال التركي.

وقال كمال حما رزا أن السلطة أثبتت نفسها على أساس الصمت، كون الأصوات الحرة تتعرض للاختطاف والاغتيالات كل يوم لترهيب أي شخص يقوم بتوثيق حالة واقعية منتقدة للسلطة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي.

وشدد كمال على اتخاذ الوجود الوطني والقومي لكردستان أساساً، وعدم التوقف عن نقل الحقائق وكشف الوجه الحقيقي للحزب الديمقراطي المتواطئ مع الفاشية التركية.

https://ronahi.tv/ar/category/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86/

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى