كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ــ سوريا، قائمة بأسماء تسع نساء كرديات وواحدة عربية مختطفات بينهن حالتان محكومتان “بالإعدام” في سجن عفرين المركزي، ممّن اختطفن من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته بتهم وحجج واهية بعد احتلال المنطقة.
منذ احتلال الفاشية التركية ومرتزقتها مقاطعة عفرين في آذار عام ألفين وثمانية عشر، لم تتوقف الجرائم والانتهاكات وعمليات الاختطاف بحق سكانها الأصليين بشكل عام والنساء بشكل خاص.
وبحسب لجنة التحقيق الدولية، فإن الانتهاكات المرتكبة بحق النساء في عفرين تندرج ضمن جرائم الحرب، “فوفقاً للقانون الجنائي الدولي واتفاقيات جنيف الأربعة لعام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين، فإن الإخفاء القسري، الاعتقال التعسفي، حجز الحريات، وطلب الفدية، إبان النزاعات المسلحة، كلها تندرج ضمن جرائم الحرب”، وهذا ما نشهده في عفرين يوميا.
ولكن نظرا للقبضة الأمنية، والتعتيم الإعلامي وعدم السماح بدخول وسائل الإعلام المستقلة، كذلك غياب المنظمات الحقوقية المعنية، والتضييق على النشطاء وملاحقتهم، فإن كشف هذه الجرائم بحق الأهالي والنساء، ليس سوى جزء يسير من حقيقة تردي أوضاع حقوق الإنسان في عفرين.
وفي آخر توثيق لجرائم الاحتلال ومرتزقته, كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ــ سوريا في تقرير لها، قائمة بأسماء تسع نساء كرديات وواحدة عربية مختطفات بينهن حالتان محكومتان “بالإعدام” في سجن عفرين المركزي اللواتي تم اختطافهن من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقته بتهم وحجج واهية لم تثبت صحتها كما أنه ليست هناك أدلة قاطعة تدينهن.
وعادة ما يحول الاحتلال التركي عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، وهذا ما حصل بحق اثنتين من النساء.
أسماء النساء المختطفات وتفاصيل أحكامهن
- كوثر حمادة مختطفة منذ 5 أعوام حكم عليها بالسجن المؤبد
- شمسة 45 عاما, امرأة عربية مختطفة منذ 5 سنوات حكم عليها بالسجن المؤبد
- ليلى يوسف مختطفة منذ 5 أعوام حكم عليها بالسجن 15 سنة
- أمينة بكر سلطان مختطفة منذ سنتين حكم عليها بالسجن 10 سنوات
- نورا سيدو مختطفة منذ سنتين حكم عليها بالسجن 8 سنوات
- فاطمة خليل عثمان مختطفة منذ 4 سنوات و6 أشهر حكم عليها بالسجن 7 سنوات
- إيمان خالد كنجو مختطفة منذ 3 سنوات حكم عليها بالسجن 7 سنوات
- غزالة سلمو مختطفة منذ 3 سنوات حكم عليها بالسجن 7 سنوات
- خالدة فوزي مختطفة منذ 3 سنوات حكم عليها بالسجن 7 سنوات
- ميرا سيدو مختطفة منذ 6 سنوات، لم يحكم عليها حتى الآن
