مهجرو عفرين: سنواصل نضالنا في سبيل العودة إلى ديارنا مهما مورس علينا من ضغوطات

رغم التهجير القسري والأحوال القاسية التي فرضت عليهم، يؤكد مهجرو عفرين وكري سبي باستمرار، على مواصلة النضال والمقاومة حتى استرجاع أراضيهم والعودة إليها بعد تحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته.

منذ احتلال مدينة عفرين من قبل المحتل التركي ومرتزقته في آذار عام ألفين وثمانية عشر، وتهجير الأهالي قسراً إلى مناطق أخرى والاستيلاء على ممتلكاتهم، يواصل المهجرون نضالهم ومقاومتهم بكل عزيمة, يحدوهم الأمل في العودة إلى منازلهم يوماً وتحرير كامل أراضيهم.

المهجرون من عفرين إلى الشهباء يؤكدون على محافظتهم على صمودهم أمام تلك الهجمات والحصار وسوء الأحوال الذي ضاعف من آلامهم، ويشددون على مواصلة نضالهم في سبيل العودة إلى منازلهم.

وفي السياق أكدت المهجرة فاطمة جعفر على عدم مغادرة تل رفعت التي يقطنونها حتى تحرير عفرين، مشيرة إلى المقاومة الشعبية التي تتعزز عند الأهالي يوماً بعد يوم.

كما أوضح كل من المهجرين حسن مراد ومحمد بكر، أن مقاومة الأهالي أقوى من الاحتلال ومرتزقته وحتى من حصار حكومة دمشق، مؤكدين على تنظيم الشعب لنفسه على أرضه ونضاله حتى يعودوا إلى منازلهم.

فيما بينت رجاء حسين القاطنة في مقاطعة الشهباء، أن الاحتلال التركي ومرتزقته بجانب حكومة دمشق التي تفرض حصارا على تلك المناطق، يسعون إلى تهجير الأهالي مجدداً، منوهة إلى أنهم متمسكون بأرضهم وهويتهم رغم كل تلك المحاولات والممارسات عليهم.

مهجرة من كري سبي: مفاتيح بيتي ستعود يوماً لفتح أبوابه بعد طرد المحتلين منها

وفي الصدد ذاته يعاني مهجرو كري سبي / تل أبيض من تبعات التهجير منذ احتلال مدينتهم من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها.

حيث أكدت المهجرة جيهان محمد وهي أم لستة أطفال، أن مفاتيح منزلها لازالت معها وستعود لتفتح أبوابه من جديد بعد طرد المحتل ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى