قطاع غزة..30534 قتيل و71920 جريح باليوم الـ151 للحرب المستمرة

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الحادي والخمسين بعد المئة، وسط الحديث عن جهود لا تزال تبذل في مفاوضات القاهرة بغياب إسرائيلي لوقف القتال، يأتي ذلك في وقت طالبت واشنطن من تل أبيب بوقف الحرب وفق جدول زمني.

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الواحد والخمسين بعد المئة، في وقت وصلت حصيلة الحرب إلى أكثر من 31 ألفاً والإصابات إلى أكثر من 71 ألفاً، في ظل جهود إقليمية ودولية لدفع طرفي الصراع على التوصل لاتفاقية وقف إطلاق النار طويل الأمد وتبادل الرهائن قبل حلول شهر رمضان.

وخلال الساعات الماضية، شنت إسرائيل عبر الطائرات الحربية والمسيرات والمدافع، جولة قصف جديدة طال مناطق عدة في القطاع، تسببت بمقتل 124 فلسطينياً وجرح أكثر من 200 آخرين، وبذلك فإن حصيلة الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي وصلت وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إلى 30534 قتيلاً و71920 جريحاً.

مع الغياب الإسرائيلي.. محادثات القاهرة مستمرة وآمال بوقف الحرب قبل حلول رمضان

أما في السياق السياسي، وعلى الرغم من الغياب الإسرائيلي، تتواصل الجهود في القاهرة من الوفود المشاركة بهدف الوصول، لتهدئة في غزة، فيما لم يتغير موقف تل أبيب الذي يدعو إلى تقديم حماس لقائمة تضم أسماء المحتجزين لديها ممن هم على قيد الحياة، ويبقى الأمل على الضغوط الأمريكية بإجبار إسرائيل على القبول ووقف القتال.

مستشار الأمن القومي الأمريكي: على تل أبيب وقف الحرب وفق جدول زمني

وفي هذا الإطار، وبعد اجتماعه مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التقى بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، الذي يزور واشنطن، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي طال غانتس بإيقاف الحرب وفق جدول زمني محدد.

ولمح المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده تشعر بإن تل أبيب لم تشرح بما فيه الكفاية عن خطط حربها في غزة، مشككاً في إمكانية إنشاء إدارة دولية خاصة بالمساعدات من دون السلطة الفلسطينية.

وكان غانتس أبدى استعداد بلاده لدراسة عدة خيارات طالما أن المساعدات لا تصل إلى حركة حماس، بما في ذلك احتمال وصولها في المستقبل عبر إدارة دولية.

المفوض العام للأونروا: رغم كل الفظاعات في غزة ربما ينتظر الفلسطينيين ما هو أسوأ

بدوره قال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه على الرغم من كل الفظائع التي عاشها سكان غزة فربما ينتظرهم ما هو أسوأ، وذلك في إشارة منه إلى تهديد تل أبيب باجتياح مدينة رفح التي تضم أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى