قفزة 15 آب في قاموس حزب العمال الكردستاني خطوة سياسية وثقافية وأخلاقية وتنظيمية

أشار مراقبون سياسيون أن قفزة الخامس عشر من آب، سطّرت تاريخاً جديداً في كردستان، ولذلك سُمّي هذا اليوم بـ “انبعاث الحياة من جديد”، مؤكدين أن الشعب الكردي لم يرضخ لظلم وقمع الطغاة والمحتلين.

يصادف الخامس عشر من آب الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانطلاق الشرارة الأولى للكفاح المسلح على يد القائد عكيد (معصوم قورقماز) في منطقة اروه في سرت, والذي أعلن عنه حزب العمال الكردستاني في عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، وبفضله أصبح الكرد ذوي قوة وإرادة لحماية الشعوب المحبة للحرية في المنطقة.

ويعرّف حزب العمال الكردستاني قفزة 15 آب في قاموسه السياسي على أنها خطوة سياسية وأيديولوجية وثقافية وأخلاقية وتنظيمية.

وفي السياق, تحدث مراقبون سياسيون في مدينة هولير لوكالة روج نيوز عن أهمية قفزة الخامس عشر من آب.

مسعود عبدالخالق: ثورة حزب العمال الكردستاني في 15 آب هي ثورة مقدسة

المراقب السياسي مسعود عبدالخالق أكد أن قفزة الخامس عشر من آب هي ثورة مقدسة من حيث العقيدة والقانون والإنسانية, مؤكداً أنها أضاءت شمعتها في شمال كردستان وتردد صداها في أنحاء العالم.

وأشار عبد الخالق إلى أن لغة الدبلوماسية هي الأقوى في هذا القرن لأن قوى الاحتلال والدول المهيمنة في العالم تريد نزع سلاح كل الشعوب ثم إبعادهم عن الطرق الدبلوماسية والحوار.

وأكد أن الكرد في شمال كردستان قد وصلوا إلى مرحلة ومكانة جيدة، وأضاف: “الشيء الوحيد المتبقي والذي يتوجب فعله هو عقد مؤتمر وطني كردي على المستوى الدولي وحل القضية الكردية”.

بيكاس قادر: مع 15 آب بدأت مرحلة النضال المباشر ضد قمع الشعب الكردي

من جانبه لفت المراقب السياسي بيكاس قادر الانتباه إلى أهمية قفزة الخامس عشر من آب في تاريخ الشعب الكردي, مؤكداً أن الكفاح المسلح للشعب الكردي بدأ في الخامس عشر من آب بقيادة حزب العمال الكردستاني، حيث بدأت مرحلة النضال المباشر ضد انتهاكات الدولة التركية وقمعها للشعب الكردي، مؤكداً أن الشعب الكردي قدم تضحيات كبيرة في نضاله.

وأوضح قادر أن اختيار الكفاح المسلح لم يكن رغبة الكرد وهدفهم لأن الكرد مثلهم مثل أي شعب، أرادوا فقط أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة والوطنية من خلال الحوار والسلام، لكنهم أجبروا على خوض الكفاح المسلح الذي هو دفاع عن حقوق الإنسان وحرياته، وفي الوقت نفسه دفاع المشروع”.

ولفت المراقب السياسي بيكاس قادر في ختام حديثه أن الكفاح المسلح ليس هدفاً بل هو أداة، وهدف الشعب الكردي هو حل القضية الكردية من خلال لغة الحوار والسلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى