قلق أممي على حقوق النساء في أفغانستان

أعلنت المسؤولة الأممية أليسون دافيديان، أمس، تلقيهم تقاريرعن انتهاكات طالبان لحقوق المرأة , فيما انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبان لاعتقالها عددا من الصحفيين والاعتداء عليهم، وفرضها قيودا جديدة على العمل الإعلامي في البلاد.

أثارتشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة ردود أفعال غاضبة من جانب الولايات المتحدة التي عبرت عن أسفها لتغييب النساء عنها ,إذ خرجت النساء في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن، والمطالبة بالسماح لهن بالاشتراك في الحكومة الجديدة.

بهذا الصدد أشارت نائبة ممثلة “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” في أفغانستان، أليسون دافيديان إلى أنّ الأمثلة على انتكاسات الحركة هي توقّف النساء عن الذهاب إلى العمل كما مُنعت من مغادرة المنزل دون مُحرم.

وأعربت المسؤولة الأممية عن أسفها لخلوّ حكومة تصريف الأعمال التي شكّلتها طالبان من أي امرأة، معتبرة أنّها أهدرت فرصة مهمة لتبرهن للعالم أنّها ملتزمة حقاً بتشكيل حكومة جامعة ومجتمعاً مزدهراً.

هيومن رايتس ووتش تندد بممارسات طالبان ضد الصحفيين

وفي ذات السياق ,انتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” طالبان لاعتقالها عددا من الصحفيين والاعتداء عليهم، وفرضها قيودا جديدة على العمل الإعلامي في البلاد.

ودعت المنظمة، في تقرير لها، الأربعاء، طالبان إلى وقف هجماتها على الصحافة وإسقاط القيود، ومعاقبة أعضائها المسؤولين عن الانتهاكات ضد المتظاهرين والصحفيين.

كما قالت المديرة المساعدة لقسم آسيا في هيومن رايتس ووتش، باتريشيا غوسمان، أن سلطات طالبان ملزمة بموجب القانون الدولي باحترام الأفراد في التظاهر السلمي واحترام حقوق النساء ، مضيفة أنه يجب على الحكومات المعنية الضغط على طالبان لحماية حرية التعبير والتجمع السلمي.

ويخشى الكثير من النساء الأفغانيات والمجتمع الدولي من أن يكون هذا هو حال المرأة و الصحفيين في هذا البلد مع تولّي طالبان السلطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى