بحث الممثل الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، وسفير دولة الاحتلال التركي في موسكو محمد سمسر” تطبيع العلاقات الحكومة التركية ومع حكومة دمشق ، وتاتي هذه المناقشات مع اقتراب موعد شبه متفق عليه لعقد الاجتماع الرباعي مطلع الشهر المقبل.
يبدو أنّ روسيا ماضية في تطبيع العلاقات بين حكومة دمشق و حكومة الاحتلال التركي وإن تمنع الطرفان الراغبان ورفعا سقف الشروط التي قد تنسفها الرغبة الروسية عند أول منعطف يتوافق مع مصلحتها في الشرق الأوسط.
وبهذا بحث الممثل الرئاسي الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، وسفير دولة الاحتلال التركي في موسكو محمد سمسر” تطبيع علاقات أنقرة ودمشق.
وتاتي هذه المناقشات مع اقتراب موعد شبه متفق عليه لعقد اجتماع رباعي بين روسيا وتركيا وإيران وسوريا مطلع الشهر المقبل.
في وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف مطلع الأسبوع الجاري، إنّ الاستعدادات جارية لعقد الاجتماع دون شروط مسبقة.
وقال وزير خارجية الاحتلال، مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق من هذا الشهر، إنّ بلاده لا تقبل بأيّ شروط مسبقة لبدء مفاوضات مباشرة مع حكومة دمشق، بما في ذلك سحب قواتها من الأراضي السورية.
خارجية الاحتلال التركي تلتقي متزعمي المرتزقة في أنقرة
وفي المقابل و مع خضم الحراك الدولي و الإقليمي استدعت وزارة خارجية الاحتلال التركي كل من رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني سالم المسلط، ومعه رئيس ما يسمى هيئة التفاوض بدر جاموس والمرتزق عبد الرحمن مصطفى.
هذا ولم تخرج أيّة تفاصيل حول ما جرى أثناء الاجتماع و التعلميات الجديدة التي أعطيت لهم من قبل دول الاحتلال التركي.
دعوات للتظاهر في عدة مدن بريف حلب الشمالي ودول أوروبية رفضاً للتطبيع مع دمشق
