قلق بريطاني من العنف في مخيم الهول..والأمم المتحدة تطالب باتخاذ خطوات إضافية

عبر ممثل بريطانيا في سوريا، جوناثان هارغري فز عن رعب بلاده من التقارير التي تتحدث عن استشهاد عامل إغاثة في مخيم الهول باستهدافه من قبل خلايا مرتزقة من جانبها طالبت الأمم المتحدة في بيان، باتخاذ خطوات إضافية للحفاظ على سلامة عمّال الإغاثة ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في مخيمات شمال شرقي سوريا.

يبدو أن العام الحالي لن يكون أفضل من سابقه حيث تواصل خلايا مرتزقة داعش ضمن مخيم الهول نشاطها في السنة الجديدة، وعمدت لاغتيال مسعف في المخيم، ومحاولة اغتيال فاشلة ضد كادر طبي أجنبي من الصليب الأحمر الدولي.

وفي التفاصيل، أصيب أحد أفراد طواقم الصليب الأحمر الدولي، العاملة في مخيم الهول في هجوم لخلية لمرتزقة داعش،هو طبيب من الجنسية الإثيوبية في ثالث هجوم يستهدف العاملين في السلك الطبي في مناطق شمال وشرق سوريا، خلال أقل من أربع وعشرين ساعة مما أستدعى المنظمة الى سحب طاقمها من مخيم الهول إلى مكان آخر خوفاً على سلامتهم

سبق ذلك بساعات فقدان المسعف باسم محمد العامل في طواقم الهلال الأحمر الكردي حياته، في لمخيم ، بعد مهاجمته من قبل خلية لداعش أثناء وجوده في نقطته الطبية.

وفي هذا الشأن عبر ممثل بريطانيا في سوريا، جوناثان هارغريفز، عن رعب بلاده من التقارير الواردة من المخيم وأكد في تغريدة عبر حسابه في تويتر، على ضرورة ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني في المنطقة.

إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة في بيان باتخاذ خطوات إضافية للحفاظ على سلامة عمّال الإغاثة ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في مخيمات شمال شرقي سوريا.

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تلقت تقارير حول مقتل تسعة سوريين وعراقيا في المخيمات، من بينهم العديد من العاملين في المجال الإنساني.

وطالب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مهند هادي، بضمان التدابير الأمنية المناسبة للسماح باستمرار عمل المنظمات الإغاثية في مخيمات شمال شرقي سوريا بأمان

وأكد مسؤولو المنظمة الدولية أن الحادثة تذكر العالم بأن الوضع الأمني ​​في مخيمات شمال وشرق سوريا غير مقبول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى