قوات الحكومة السورية تجدد قصفها على نقاط مرتزقة أردوغان في سهل الغاب وجبل الزاوية

كثفت قوات الحكومة السورية من قصفها على نقاط مرتزقة أردوغان في ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع دخول أكثر من أربعين آلية عسكرية جديدة لقوات الاحتلال إلى ماتعرف “بخفض التصعيد”.

كثفت قوات الحكومة السورية قصفها على نقاط تمركز المجموعات المرتزقة في مناطق سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وجبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك في اليوم الثامن بعد المئة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من آذار الماضي بين روسيا والنظام التركي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الحكومة السورية جددت قصفها على مناطق في كفرعويد والبارة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي والعنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة. حيث طال القصف نقاط تجمع مرتزقة أردوغان، كذلك استهدفت قوات الحكومة بالرشاشات الثقيلة أماكن في سفوهن تعد نقاطاً للمرتزقة بجبل الزاوية.

وجاء هذا التصعيد بعد تدمير المجموعات المرتزقة لجرافة عسكرية لقوات الحكومة، بعد استهدافها بصاروخ موجه على محور قرية المنارة في سهل الغاب شمال غرب حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي السياق استهدفت طائرة مسيرة مذخرة تجمعات المرتزقة في محيط بلدة البارة بريف إدلب، ووردت معلومات بأن الطائرة المسيرة تابعة لقوات موالية لإيران، تزامن ذلك مع قصف مدفعي كثيف لقوات الحكومة السورية على المحور ذاته إضافة لقرية فليفل جنوب إدلب.

دخول 40 آلية للاحتلال التركي إلى “خفض التصعيد” تضم معدات عسكرية ولوجستية

وفي إطار استمرار الاحتلال التركي بتعزيز نقاطه المحتلة في شمال غرب سوريا، استقدم الاحتلال رتلا عسكريا جديدا لمحافظة إدلب، ضم أكثر من أربعين آلية وشاحنة عسكرية تحمل معدات عسكرية ولوجستية، من معبر كفرلوسين الحدودي.

وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التركية التي دخلت ماتعرف “بخفض التصعيد” خلال الفترة الممتدة من الثاني من شباط الماضي وحتى اليوم، أكثر من سبعة آلاف وخمسمئة شاحنة إضافة لانتشار أكثر من أحد عشر ألف جندي للاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى