قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة السورية بريف حماة الغربي

تشهد منطقة ما تسمى بخفض التصعيد اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية من جهة ومرتزقة الاحتلال التركي من جهة أخرى حيث ارتفعت حصيلة القتلى بين قوات الحكومة السورية بريف حماة الغربي إلى أربعة بينهم ضابط.

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في صفوف قوات الحكومة السورية بعد الهجوم الأخير الذي نفذه مرتزقة تركيا على مواقعها في قرية الفطاطرة بريف حماة الغربي إلى أربعة, بينهم ضابط برتبة ملازم أول, في حين ارتفع تعداد الجرحى إلى ثمانية بعضهم في حالات خطرة، وذلك بالتزامن مع تجديد المجموعات المرتزقة قصفها اليوم، على تجمعات قوات الحكومة في قرية الملاجة وخان السبل وجوباس بريف إدلب وسط تحليق الطائرات الحربية الروسية في أجواء المنطقة.

وحسب المرصد السوري فإن الاشتبكات بالرشاشات الثقيلة تصاعدت اليوم بين المرتزقة وقوات الحكومة أيضا على محور الرويحة جنوب إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وكان المرصد قد أشار في وقت سابق إلى مقتل ثمانية من مرتزقة تركيا، بعد استهداف قوات الحكومة حافلة تقلهم بصاروخ موجه على محور خربة الناقوس في سهل الغاب غرب حماة، بالإضافة إلى وجود ثماني إصابات، بعضهم جراحه خطرة.

قوات الحكومة تجدد قصفها وتستهدف 13 بلدة وقرية بريفي إدلب وحماة

إلى ذلك جددت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي اليوم على ريفي إدلب وحماة, والذي طال كلا من البارة وفليفل والفطيرة وسفوهن وكنصفرة وبينين وكدورة والرويحة والحلوبة ومجدليا بريفي إدلب الجنوبي والشرقي, والعنكاوي وقليدين بريف حماة الشمالي الغربي، وسط تحليق مكثف للطائرات الروسية في أجواء إدلب.

قوات الاحتلال التركي تدفع برتل عسكري جديد نحو مواقعها بريف إدلب

في غضون ذلك دخل رتل جديد للاحتلال التركي منطقة ماتسمى خفض التصعيد ، مؤلف من خمس عشرة آلية محملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، شمال إدلب، وتوجه إلى ما تسمى بـ نقاط المراقبة المنتشرة في جبل الزاوية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى