أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن تنفيذ عملية نوعية في منطقة حفتانين والتي أسفرت عن تدميرثلاثة مواقع لقوات الاحتلال التركي ،ومن جهتهم أكّد مقاتلو الكريلا أنّهم حطموا سيادة التقنية الحربية الحديثة ،التي يعتمد عليها الاحتلال التركي في هجماته.
أثبتت قوات الكريلا خلال مقاومتها التي اجتازت ثمانية أشهرٍ،أن إرادة الحرية والابداع الفلسفي والتكتيكي لديها،أقوى من الاسلحة الكيماوية والتقنية الحربية الحديثة،بعد انسحاب الاحتلال التركي من كثير من ناطق الدفاع المشروع فهو يتلقى ضربات موجعة على يد قوات الكريلا التي أخذت زمام المبادرة بيدها.
وبهذا الصدد أعلن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي من خلال بيان ،أنّ قواتهم نفذّت في الرابع عشر من كانون الثاني ،عملية نوعية من محورين في تلة دوبشك التابعة لبيربلا في منطقة حفتانين مسفرةً عن محو ثلاثة مواقع للاحتلال التركي وذلك في إطارحملة خابور الثورية.
كما أشار البيان أنّ الاحتلال التركي قصف بالطائرات الحربية مناطق عديدة في زاب وغاري وخاكورك ولم تسفرعن أيّة خسائر في صفوف قواتهم.
المقاتلة خويندا كوباني : بنضالنا والشجاعة التي خلقها القائد أوجلان فينا أفشلنا تقنية العدو الحربية الحديثة
وفي السياق تحدث مقاتلا الكريلا اللذان شاركا في حملة مقاومة خابور الثورية، خويندا كوباني وآمد عفرين، عن المقاومة التي أبدتها قواتهم ضد هذه الهجمات.
حيث أشارت المقاتلة خويندا كوباني إلى الهزيمة الروحية للعدو قائلة: “وبالرغم من امتلاكه أحدث التقنيات إلا أنه لا يثق بجيشه في المهاجمة، وهذا يظهر مستوى نضالنا والشجاعة التي زرعها فينا القائد أوجلان.”
كما أكّدت أنّهم بفضل التكتيكات والأساليب والقوة الخلاقة لمقاتلي الكريلا أحبطوا تقنيات الاحتلال الحربية وأن ثقة جيش الاحتلال التركي بتقنياته باتت ضعيفة.
المقاتل آمد عفرين : بالأساليب والتكتيكات الحربية الحديثة حققنا الانتصار
كما تحدث آمد عفرين عن هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع ،واعتبر أنّه مما لا شك فيه أن أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان منحتهم القوة والشجاعة،مبيّناً أنّ القوة البدنية لم تكن ذات أهمية، وأنّهم تصرفوا بحكمة ونفذوا هجوماً نفسياً ضد قوات الاحتلال ،وأنّ أساليبهم ووسائلهم الحديثة،أحبطت كل التقنيات العصرية للعدو ومكنتهم من تحقيق الانتصار عليه.
