أعلنت قوات الدفاع الشعبي إطلاق حملة “صقور زاغروس” الثورية ضد الاحتلال التركي, مشيرة إلى مقتل أحد عشر جنديا في منطقة مام رشو بجنوب كردستان, يأتي ذلك في وقت جدد فيه الاحتلال هجومه على جبال آفاشين وزاب ومتينا بمناطق الدفاع المشروع, مستخدما الغازات السامة.
بعد ساعات على شن الاحتلال التركي عدوانا جديدا على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان, أطلقت قوات الدفاع الشعبي حملة “صقور زاغروس” الثورية لمواجهتها .
قوات الدفاع الشعبي: مقتل 11 جنديا تركيا في منطقة مام رشو بجنوب كردستان
ووفق بيان صادر عن الكريلا, فقد شن مقاتلو قوات الدفاع الشعبي هجمات عنيفة على جيش الاحتلال في منطقتي آفاشين وزاب, ما أدى لمقتل أحد عشر جنديا تركيا في منطقة مام رشو، حيث جدد جيش الاحتلال صباح اليوم هجومه على جبال آفاشين وزاب ومتينا في مناطق الدفاع المشروع, مستخدما الغازات السامة.
اشتداد الاشتباكات في مناطق الدفاع المشروع والاحتلال التركي يستخدم الغازات السامة
وكانت مروحيات الاحتلال قد قصفت يوم أمس ساحة مرفا – نوس في آفاشين، ونشبت فيها اشتباكات قوية, وحسب مصادر محلية فإن حدة الاشتباكات اشتدت في تل الشهيد سردار وتل الشهيد دلكش, مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال التركي.
الاحتلال التركي يفقد الاتصال بـ 9 من جنوده بعد عملية إنزال في جنوب كردستان
من جهة أخرى, أفادت مصادر مطلعة بأن الاحتلال فقد الاتصال مع تسعة من جنوده, بعد تنفيذ عملية إنزال في مناطق الاشتباك, مشيرة إلى أن الاحتلال طلب المساعدة من قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من أجل التواصل مع الجنود المنقطعة أخبارهم.
هذا وشن الاحتلال التركي فجر يوم السبت الرابع والعشرين من نيسان الجاري, عدوانا واسعاً على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان, استهدف مناطق آڤاشين ومتينا و زاپ , وسط معلومات عن تنفيذ الاحتلال لعمليات انزال في آڤاشين وميرڤانوس، بالإضافة إلى استخدام غازات سامة في جبل ” مام رشو “.
ووفق خبراء يأتي موعد هذا العدوان لعدة أسباب منها, هزيمة الاحتلال في غاري, وإعلان الرئيس جو بايدن اعترافه بالإبادة الجماعة للعثمانيين بحق الأرمن, علما أنّ هذه العملية كانت متوقعة بعد هزيمة غاري في الـ العاشر من شهر شباط الماضي, حسب مصادر مطلعة.
