قوات الدفاع الشعبي: مقتل وجرح 26 جندياً للاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع

تتواصل مقاومة قوات الكريلا في جبال كردستان ضد هجمات الاحتلال التركي حيث تمكنت من قتل ثلاثة وعشرين جندياً للاحتلال التركي وجرح ثلاثة آخرين في مناطق الدفاع المشروع.

تحولت ساحات المقاومة في زاب ،آفاشين ومتينا إلى كابوس لجنود وعملاء أردوغان ويومياً يتكبدون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بالرغم من استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في ظل صمت حكومتي بغداد وهولير والجهات المختصة.

وفي حصيلة اليوم لقتلى جنود الاحتلال التركي أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول العمليات النوعية التي نفذتها قواتهم وقال أنّ العمليات المستمرة لمقاتلي الكريلا يتم تنفيذها بتصميم عال في ظل الظروف الصعبة ويدافعون عن أراضي كردستان ضد جنود الاحتلال التركي ويوجهون ضربات موجعة لهم ونتيجة للعمليات الناجحة لفرق الكريلا المتحركة فقد تمكنت من قتل ثلاثة وعشرين جندياً لجيش الاحتلال التركي وجرح ثلاثة آخرين وبعد تلك العملية الناجحة التي أزعجت جنود أردوغان عاود جيشه قصف مناطق المقاومة سبع عشرة مرة بالأسلحة الكيماوية والمتفجرات واثنتي عشرة مرة بالطائرات الحربية إضافة إلى قصف بالمروحيات الهجومية والمدافع بأكثر من عشرات المرات.

مقاتلات وحدات المرأة الحرة: من الممكن دخول زاب لكن الخروج منها سيكون صعباً

ومنذ بداية الهجمات على منطقة زاب نفذ مقاتلو حرية كردستان العديد من العمليات الناجحة التي صدمت جيش الاحتلال التركي وأعاقت عمليات الفرق المختصة بالأسلحة الثقلية

ولفتت مقاتلات وحدات المرأة صورخوين سرحد و ستيرا آرارت الانتباه إلى أنّهن نفذن عمليات في كل تلة حاول جيش الاحتلال التمركز فيها خاصة العمليات بقذائف الهاون التي دمرت نفسية جنود الاحتلال.

وأحد أهم تفاصيل الحرب في منطقة زاب هي أن مقاتلي الكريلا أظهروا مهاراتهم في جميع التكتيكات وكان هدف الجنود المحتلين الذين حاولوا دخول زاب بهذا الهجوم الاحتلالي النيل من إمكانيات الكريلا باستخدام التكنولوجيا مع ذلك فشلت حسابات الاحتلال التركي على زاب وإنّ العمليات التي نفذتها الكريلا منذ اليوم الأول للحرب باستخدام الأسلحة الثقلية أدت إلى إلحاق خسائر فادحة بجيش الاحتلال التركي وذلك مثلما قالت المقاتلة صورخوين: من الممكن دخول زاب، لكن الخروج منها سيكون صعباً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى