أسفرت 17 عملية لقوات الكريلا عن مقتل عشرة جنود أتراك على الأقل وجرح ثلاثة جنود آخرين وتدمير خندق لجيش الاحتلال التركي وبحسب بيان الكريلا فأن الاحتلال التركي يستمر بقصف مناطق المقاومة بالاسلحة الكيماوية والنووية التكتيكية.
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول هذه العمليات جاء فيه:
” جيش الاحتلال التركي الذي يرتكب جرائم حرب قرابة ستة أشهر عبر استخدام القنابل المحرمة على مستوى العالم وكذلك الأسلحة الكيماوية ويقصف عبر الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية والمدافع والهاون والدبابات عشرات الآلاف من المرات لمناطق المقاومة، تتواصل المقاومة الأسطورية لمقاتلي الكريلا، جيش الاحتلال التركي بالرغم من هجماته التي تنافي قوانين الحرب، لم يستطع تحقيق النصر على قواتنا التي تقاوم بإرادة آبوجية وعبر تكتيكات كريلا الحداثة الديمقراطية بقيادة فرقنا المتحركة، تتلقى ضربات قوية حيث أنها تلقي كامل ثقلها على استخدام القنابل المحرمة دولياً وكذلك الأسلحة الكيماوية، وبهذه الطريقة ترتكب جرائم حرب.
أسفرت 17 عملية لقوات الكريلا عن مقتل عشرة جنود أتراك على الأقل وجرح ثلاثة جنود آخرين وتدمير خندق لجيش الاحتلال التركي،
قوات الدفاع الشعبي: الاحتلال التركي استخدام الكيماوي والنووي التكتيكي 25 مرة
جيش الاحتلال التركي قصف ساحات المقاومة 25 مرة بالقنابل المحرمة وبالأسلحة الكيماوية، و4 مرات بالطائرات الحربية و29 مرة بالمروحيات الهجومية وبعشرات المرات بالمدافع وبقذائف الهاون والدبابات.
واضاف بيان المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي بأنه في 4 تشرين الأول، قصفت القوات الإيرانية ساحات هورنيه و تلة بربزنيه في كوشينيه في خاكورك بالمدافع وقذائف الهاون وهذه المناطق التي تم قصفها لم يتواجد فيها مقاتلو ومقاتلات الكريلا.
كما اختتم البيان موضحاً أن بعض وسائل الإعلام في جنوب كردستان كانت قد أفادت أنه في 4 تشرين الأول، نفذت الدولة التركية غارة جوية على منطقة شارباجار في السليمانية وزُعمت أن هناك مقاتلين اثنين من حزب العمال الكردستاني في الآلية التي تعرضت للهجوم، لكن في المكان الذي تم قصفه لم يكن يتواجد فيه مقاتلونا، و لا علاقة لنا بهما.”
