تستمر خيمة الاعتصام التي نصبت في مدينة الحسكة تنديداً باغتيال عضوة أكاديمية الجنولوجي ناكيهان آكارسال في جنوب كردستان، لليوم الثاني على التوالي، في حين دعت مظلة مجال المرأة الإيزيدية في أوروبا، النساء على وجه الخصوص في الفعاليات التي ستقام في أوروبا بعد يومين.
استشهدت عضوة أكاديمية الجنولوجي ورئيسة تحرير مجلة علم المرأة ناكيهان آكارسال في الرابع من تشرين الأول الجاري، بهجوم مسلح في حي بختياري بمدينة السليمانية في جنوب كردستان.
وفي السياق، نصبت أكاديمية الجنولوجي وبالتنسيق مع “مجلس عوائل الشهداء، ومؤتمر ستار، يوم أمس خيمة اعتصام تستمر ليومين في حديقة القائد عبد الله أوجلان بحي الناصرة في مدينة الحسكة.
وفي فعاليات اليوم الأول، ألقيت العديد الكلمات التي أكدت أن الهجمات التي تشن على النساء، تضع المجتمعات بأكملها في خطر.
وأوضحت أن كل استهداف من قبل دولة الاحتلال التركي للمرأة، لا يزيد النساء إلا إصراراً على المقاومة والنضال وفق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وتستمر فعاليات اليوم الثاني، بإلقاء كلمات من قبل الوفود الزائرة وعرض سنفزيون عن حياة وأعمال الشهيدة ناكيهان آكارسال، على أن تختتم في ساعات ما بعد الظهيرة ببيان ختامي.
شبيبة منبج ينددون باغتيال ناكيهان آكارسال في تظاهرة مشعلية
ومن جانبها، نددت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، جريمة اغتيال الناشطة ناكيهان عبر تظاهرة بالمشاعل انطلقت من دوار الميزان نحو مركز المدينة.
واختتمت التظاهرة ببيان أكد أن الجميع يسعى لأجل حريته على أساس نهج الأمة الديمقراطية، ولذلك فإن المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان مستمرة حتى يومنا هذا ضد شعوب المنطقة، من خلال استهداف دولة الاحتلال التركي والمتواطئين معها للأشخاص المناضلين والطليعيين في المجتمعات.
مجالس المرأة الايزيدية تدعو للمشاركة في الفعاليات المنددة باغتيال ناكيهان آكارسال
كما أصدرت مظلة مجالس المرأة الإيزيدية، بياناً، حول استهداف المرأة الكردية، وقالت إن الذهنية السلطوية والمهيمنة التي اختطفت وقتلت وأخفت الآلاف من أبناء المجتمع الإيزيدي، خلال الإبادة الجماعية في 3 آب 2014، هي الذهنية التي قتلت الشابة الكردية جينا أميني في شرق كردستان وإيران والناشطة ناكيهان آكارسال في جنوب كردستان.
ودعت الجميع وخصوصاً المرأة للمشاركة في الفعاليات التي ستقام يوم الثامن من تشرين الأول في جميع أنحاء أوروبا.
