تحت أنظار المجتمع الدولي .. الاحتلال التركي يواصل ارتكاب جرائمه ضد السوريين

تحت أنظار المجتمع الدولي، تواصل قوات الاحتلال التركي جرائمها بحق الشعب السوري، من خطف وقتل و تهجير واستهداف المناطق المدنية، وخلق الذرائع والحجج للتغطية على جرائمها وتوسيع رقعة الاحتلال تمهيداً لتحويل الشمال السوري “لحزام سلفي” متطرف.

يمارس الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة شتى أنواع الجرائم والانتهاكات بحق من تبقى من السكان الأصليين في المناطق المحتلة، إضافة إلى تكثيف هجماته البربرية على المناطق الآمنة من الشمال السوري، تحت حجج وذرائع واهية، للتغطية على جرائمه الأخرى.

قصف وقتل و تهجير قسري وفرض إتاوات وبناء مستوطنات وتغيير ديمغرافي، هذه من بعض الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ومرتزقتها، وسط استمرار الصمت الدولي، الذي يعطي الفرصة للمحتل للاستمرار بها.. صمتٌ وكأنه يعطي الموافقة الضمنية على ممارسات الاحتلال على الأراضي السورية.

الاحتلال يهدد باحتلال المزيد من المناطق السورية التي تحررت من داعش

كما تهدد قوات الاحتلال التركي اليوم بشن المزيد من الهجمات والعمليات الاحتلالية على الأراضي السورية، لتوسيع رقعة احتلالها و العمل على ضم المناطق السورية المحتلة مستقبلاً لتركيا على غرار ما حصل في لواء اسكندرون.

استهداف المدنيين بكوباني .. والتضييق على العفرينيين مستمر

وخلال الأيام الماضية استهدفت طائرات الاحتلال التركي المسيرة سيارة مدنية في مدينة كوباني ما أدى لاستشهاد مدنيين وإصابة آخرين، كذلك استهدفت سيارة كان بداخلها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وكانت وجهتهم مدينة كوباني لتلقي العلاج.

وفي عفرين، يواصل المحتل التركي سياسة التضييق لدفع من تبقى من سكان المنطقة الأصليين للهجرة، حيث يركز المحتل على خطف النساء وارتكاب العنف الجنسي بحقهن، حيث أفادت إحصائيات لمكتب المرأة في مؤسسات المجتمع المدني في إقليم عفرين، أنه منذ احتلال المقاطعة في آذار 2018، خطف أكثر من 1000 امرأة، بالإضافة إلى قتل أكثر من 84، وممارسة العنف الجنسي بحق أكثر من 71 امرأة.

الاحتلال يلجأ لمنظمات مشبوهة تدعي العمل “الإنساني” لبناء مستوطنات بالمناطق المحتلة

إضافة لذلك كله تستمر عمليات الترهيب و الاستيلاء على ممتلكات المدنيين إضافة لبناء عشرات المستوطنات على ركام منازل المهجرين قسراً، بمساندة منظمات تدعي أنها تعمل تحت مظلة العمل الإنساني، لكنها بالحقيقة منظمات تدعم التطرف و ها هي اليوم وتحت الأنظار الدولية تغيير من ديمغرافية المناطق السورية دون حسيب أو رقيب.

أهالي شمال وشرق سوريا يطالبون بفرض حظر جوي على المنطقة

وتدعو مكونات شمال وشرق سوريا، المجتمع الدولي لفرض حظر جوي على المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد بالكامل، للوقوف في وجه الأطماع التركية، إضافة لعدم الانجرار وراء حججها لاحتلال المزيد من المناطق، كون هدف تركيا الحقيقي في سوريا احتلال الشمال بالكامل و تحويلها لحزام سلفي متطرف على حدودها الجنوبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى