“بعد إيران ولجنة الاتحاد الأوروبي .. الصين تصف تواجد تركيا في سوريا على أنه “احتلال

قال الموفد الصيني إلى مجلس الأمن جينغ شوانغ، أن تركيا تحتل أراض سورية وتقطع عنها الموارد المائية، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني في سوريا أصبح مقلقاً، الموقف الصيني جاء بعد مواقف مشابهة من إيران والاتحاد الأوروبي.

بعد الاتحاد الأوروبي وإيران، قالت الصين أن التواجد التركي في سوريا “احتلال”، ونددت بقطع المحتل التركي المياه عن الملايين في الشمال .. موقفٌ لم يعهده السوريون، وسط تساؤلات عن “ما الذي تغير” ؟.

بجلسة لمجلس الأمن “حرب كلامية” بين الصين ووفد النظام التركي حول سوريا

وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، صرح المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينغ شوانغ بأن تركيا احتلت الشمال السوري وقطعت عنه الموارد المائية.

وخلال الجلسة التي خصصت لبحث الأوضاع في سوريا، أوضح المندوب الصيني أن تقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول الوضع الإنساني في سوريا “مقلق”، وقال شوانغ في خطابه أمام مجلس الأمن، “لقد احتلت تركيا شمال شرق سوريا بشكل غير قانوني وقطعت إمدادات المياه عنها”.

ودعا الممثل الصيني، تركيا إلى الامتثال للقانون الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة، كما دعا لرفع العقوبات التي وصفها “بالأحادية الجانب عن سوريا”.

وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، صرح خلال الجلسة أن أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

السفير الإيراني بدمشق: تركيا تحتل أراضي سورية ويجب أن تسمح للسوريين بالعيش بسلام

تصريح المندوب الصيني، جاء بعد أيام قليلة من حديث إيراني اعتبر أيضاً أن التواجد التركي في سوريا احتلال وغير قانوني وأن عليها الانسحاب، حيث قال السفير الإيراني في سوريا مهدي سبحاني بأنّ “إيران لا تتفق مع تركيا بشأن سياساتها تجاه سوريا، ولا سيما الوجود غير الشرعي على الأراضي السورية”، مشدداً على أنّ موقف إيران يؤكد على ضرورة انسحاب القوات التركية من سوريا”.

وشدد سبحاني أنه على تركيا أن تلتزم بتعهداتها في إدلب وطريق إم-4 الدولي، وأن تسمح لسوريا بالعيش بسلام.

“لجنة الاتحاد الأوروبي خلال تقريرها لعام 2021 .. القوات التركية في سوريا “قوات احتلال

الموقف ذاته جاء أيضاً “لجنة الاتحاد الأوروبي” خلال تقريرها لعام 2021، وقالت أن تواجد القوات التركية في سوريا هي “قوة احتلال”، وهو أول موقف لطرف تابع للاتحاد الأوروبي يعتبر تركيا دولة احتلال لسوريا.

وجاء في تقرير اللجنة، أن السياسة الخارجية التركية “لا تتطابق مع السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي”، وأنقرة تواصل تحركاتها العسكرية في شمال سوريا عبر المرتزقة وفي نفس التوقيت توسع من بنيتها التحتية في شمال غرب البلاد، وشددت على أن الأوضاع الإنسانية بالمناطق المحتلة مثير للمخاوف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى