قوات الدفاع الشعبي: مقتل 34 جندياً للاحتلال التركي وإصابة 9 آخرين في مناطق زاب وآفاشين ومتينا

أعلنت قوات الدفاع الشعبي مقتل أربعة وثلاثون جندياً للاحتلال التركي وإصابة تسعة آخرين ،في سلسلة عمليات نوعية نفّذها مقاتلو الكريلا،إحياءً لذكرى استشهاد الفدائية زيلان والتي تصادف الثلاثين من حزيران.

تستمر قوات الدفاع الشعبي في إلحاق ضربات مميتة بجيش الاحتلال التركي ،الذي حولت زاب إلى محرقة لجيشه لم يستطع التقدّم فيها أوالانسحاب منها ،حيث يتم الإعلان يومياً عن مقتل العشرات من جنود الاحتلال التركي في ساحات المقاومة بزاب وآفاشيين ومتينا،رغم كلّ التقنية الحربية والأسلحة الكيماوية التي يستخدمها الاحتلال التركي هناك.

وبهذا الصدَد أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً أكد فيه مقتل أربعة وثلاثين جندياً للاحتلال التركي وإصابة تسعة آخرين ،في سلسلة عمليات نوعية نفّذها مقاتلو الكريلا في كلّ من مناطق زاب وآفاشين ومتينا.

وأشار البيان أنّ هذه العمليات جاءت إحياءً لذكرى استشهاد الفدائية زيلان في الثلاثين من حزيران واصفاً إياه باليوم الفدائي،مبيناً أنّ الاحتلال التركي قصف المنطقة بشكلٍ مكثّف بالطائرات الحربية والمروحيات الهجومية وبقذائف الأوبيس .

مقاتلو الكريلا يدمرون أجهزة المراقبة لجيش الاحتلال التركي في آفاشين ويفقدونه إرادة القتال دون تكنولوجيا

وفي السياق تمكنت قوات الكريلا خلال العمليات التي نفذتها في منطقة ورخليه في آفاشين من تدمير أجهزة مراقبة تابعة لجيش الاحتلال التركي، حيث قام المقاتلون بتصوير العملية لحظة بلحظة، حيث نفذ المقاتلان ريفان و جالاك عملية ضدّ أجهزة مراقبة تابعة لجيش الاحتلال التركي في منطقة ورخليه في آفاشين ،وفي حديثهما أمام كاميرا لـ أحد مقاتلي الكريلا، قال جالاك وريفان إنّهم “وصلوا إلى المواقع التي يحتلها جيش الاحتلال التركي لتنفيذ العملية”.

وذكر المقاتلان أنّ “جنود الاحتلال، لم يتمكنو من مواجهة الكريلا، فتركو أماكنهم وهربوا، وقالوا: “إنهم غير قادرين على القتال، وبالتالي يستخدمون جميع أنواع التكنولوجيا المتطورة ضدنا، نحن نقاتل أيضاً تقنية العدو، وسنقوم بتدمير أجهزة المراقبة التي وضعوها هنا”.

وأكد المقاتلان جالاك وريفان، اللذان انسحبا بعد تنفيذ العملية، أنّ الجنود الأتراك الذين بقيوا بدون إرادة، لم يتمكنوا من القتال إلا عن بعد عبر المدافع، و قذائف الهاون والهجمات الجوية.

حيث تظهر أجهزة المراقبة التي دمرها مقاتلو الكريلا مرة أخرى أنّ الجنود الأتراك لم يتمكنوا من القتال ضد الكريلا وأصبحوا مقيدين بأستخدام التكنولوجيا فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى