في وقت تواصل قوات الدفاع الشعبي تصديها لهجمات الاحتلال التركي على منطقة غاري ضمن مناطق الدفاع المشروع، أكدت القوات المدافعة مقتل تسعة من جنود الاحتلال وجرح آخرين، يأتي ذلك بالتزامن مع غضب واستنكار شعبي لصمت حكومتي هولير وبغداد، محملين إياهم مسؤولية الهجوم.
تسعة قتلى من جنود الاحتلال التركي في المعارك بمنطقة غاري، منذ بدء الهجوم،بحسب ما أفاد به بيان لقوات الدفاع الشعبي، وأشارت القوات إلى أن المعارك المستمرة ضمن مناطق الدفاع المشروع أدت لمقتل تسعة من الاحتلال وجرح آخرين.
قيادة منطقة غاري: الاشتباكات مستمرة.. وقواتنا تتحكم بزمام المعارك
قيادة منطقة غاري أكدت خلال بيان لها، اليوم الخميس، أن الاشتباكات لاتزال مستمرة في منطقة سياني، وأكدت التصدي لكل الهجمات التي شنت على المنطقة، وأشارت إلى أن زمام المعارك أصبحت بأيدي القوات المدافعة.
منظومة المجتمع الكردستاني: مخطّطات الدولة التركيّة تهدف أوّلاً لاحتلال كردستان
الرئيس المشترك للهيئة القياديّة في منظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك، وفي حوار مع وكالة “ميديا نيوز”شدد على أن مخططات النظام التركي تهدف لاحتلال جنوب كردستان، وأشار إلى أن زيارة وزير دفاع النظام التركي للإقليم كانت ذات “طبيعة عسكريّة بحتة والهدف منها القضاء على حزب العمّال الكردستاني”، لافتاً إلى أن الوفد التركي ناقش موضوع التحرّك والعمل المشترك مع القيادة العراقيّة وقيادة إقليم كردستان ضدّ حركة حرّية كردستان، وهذا ما اتّضح من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أتراك بعد الزيارة”.
وأكد بايك، أن النظام التركي اضطر للاعتراف بجنوب كردستان لتكسب تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا ما وصفه أردوغان ب’الخطأ الذي يجب عدم تكراره”، وشدد على أن تركيا اتخذت من القضاء على الهوية الكردية أساساً لها.
رفض واستنكار شعبي كبير للهجوم التركي وسط صمت حكومتي هولير وبغداد
الهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع، قوبلت برفض شعبي كبير، حيث نزل المئات من أهالي مدينة السليمانية مساء أمس، الأربعاء بمظاهرة للتنديد بهجمات الاحتلال، مطالبين مجلسي النواب في الإقليم والعراق إلى إبداء موقف سريع وصارم من التصرفات التركية.
أهالي مخمور أيضاً، أبدوا رفضهم للهجمات على منطقة غاري، محيين المقاومة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي في وجه الاحتلال، واعتبر الأهالي أن الديمقراطي الكردستاني يتحمل المسؤولية، وهو يحاول أن يضفي المشروعية على هجمات الاحتلال، ويقدم المساعدة الاستخباراتية والعسكرية”.
الإدارة الذاتية في شنكال: الهجوم على غاري هجوم على شنكال
مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال بدوره، استنكر الهجوم التركي، وقال إن الهجوم على غاري هو هجوم على شنكال، وأشار المجلس إلى أن النظام التركي يعمل على احتلال شنكال بعد أن فشل مرتزقته في داعش بذلك، محملاً مسؤولية الهجوم لحكومتي هولير وبغداد.
